responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سعد السعود للنفوس المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 109

ثم قال أيها الناس سلوني سلوني فو الله لا تسألوني من آية من كتاب الله إلا حدثتكم عنها بمن نزلت بليل أو بنهار أو في مقام أو في سهل أو في جبل و فيمن نزلت أ في مؤمن أو منافق و ما عنى بها أ خاص أم عامة و لئن فقدتموني لا يحدثكم أحد حديثي فقام إليه ابن الكواء فلما بصر به قال متعنتا لا تسأل تعلما هات سل فإذا سألت فاعقل ما تسأل عنه فقال يا أمير المؤمنين أخبرني عن قول الله جل و عز- الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ أُولئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ فسكت أمير المؤمنين فأعادها عليه ابن الكواء فسكت فأعادها ثلاثا فقال علي و رفع صوته ويحك يا ابن الكواء أولئك نحن و أتباعنا يوم القيامة غرا محجلين رواء مرويين يعرفون بسيماهم‌

(فصل)

فيما نذكره من كتاب التفسير مجلدة واحدة قالب الربع مختصر كتاب محمد بن العباس بن مروان و لم يذكر من اختصره و نذكر عنه رواية واحدة تفسير آية من سورة الرعد و هي من الوجهة الأولة من القائمة الثانية من الابتداء في سورة الرعد

حدثنا أحمد بن محمد بن موسى النوفلي و جعفر بن محمد الحسيني و محمد بن أحمد الكاتب و محمد بن الحسين البزار قالوا حدثنا عيسى بن مهران قال أخبرنا محمد بن بكار الهمداني عن يوسف السراج قال حدثني أبو هبيرة العماري من ولد عمار بن ياسر عن جعفر بن محمد عن آبائه عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب قال‌ لما نزلت على رسول الله‌ طُوبى‌ لَهُمْ وَ حُسْنُ مَآبٍ‌ قام المقداد بن الأسود الكندي إلى رسول الله فقال يا رسول الله و ما طوبى قال شجرة في الجنة لو سار الراكب الجواد في ظلها لسار مائة عام قبل أن يقطعها ورقها برود خضر و زهرها رياض صفر و أفناؤها سندس و إستبرق و ثمرها حلل خضر و صمغها زنجبيل و عسل و بطحاؤها ياقوت أحمر و زمرد أخضر و ترابها مسك و عنبر و حشيشها زعفران ينيع و الأرجوان يتأجج من غير وقود و يتفجر من أصلها السلسبيل و الرحيق و المعين و ظلها مجلس من مجالس شيعة علي بن أبي طالب تجمعهم فبينما هم يوما في ظلها يتحدثون إذ جاءتهم الملائكة يقودون نجبا قد جبلت‌

اسم الکتاب : سعد السعود للنفوس المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 109
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست