responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سعد السعود للنفوس المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 102

روي فيه حديث فدك من عشرين طريقا فلذلك ذكرته نذكر منها طريقا واحدا بلفظه-

حدثنا محمد بن محمد بن سليمان الأعبدي و إبراهيم بن خلف الدوري و عبد الله بن سليمان بن الأشعب و محمد بن القاسم بن زكريا قالوا حدثنا عباد بن يعقوب قال أخبرنا علي بن عباس و حدثنا جعفر بن محمد الحسيني قال حدثنا علي بن المنذر الطريفي قال حدثنا علي بن عباس قال حدثنا فضل بن مرزوق عن عطية العوفي عن أبي سعيد الخدري قال‌ لما نزلت‌ وَ آتِ ذَا الْقُرْبى‌ حَقَّهُ‌ دعا رسول الله ص فاطمة و أعطاها فدكا

. يقول علي بن موسى بن طاوس و قد ذكرت في الطرائف روايات كثيرة عن المخالف و كشفت عن استحقاق المولاة المعظمة فاطمة لفدك بغير ارتياب و ما ينبغي أن يتعجب من أخذها منها من هو عارف بالأسباب لأن خلافة بني هاشم أعظم من فدك بكل طريق و أهل الإمامة من الأمة لا يحصيهم إلا الله مذ ستمائة سنة و زيادة إلا أن يدينوا بدين الله تعالى إن الخلافة كانت حقا من حقوقهم و إنهم منعوا منها كما منع كثير من الأنبياء و الأوصياء عن حقوقهم و من وقف على كتاب الطرائف عرف ذلك على التحقيق‌

(فصل)

فيما نذكره من الوجهة الثانية من القائمة الأولة من الكراس الثاني من الجزء الثالث من كتاب محمد بن العباس بن مروان و هذا الجزء الأول من قالب نصف الورقة من المجلد الثاني من أصل الكتاب بلفظ مصنفه قوله عز و جل‌ هذانِ خَصْمانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيابٌ مِنْ نارٍ الآية إلى قوله‌ فِيها حَرِيرٌ

حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن مسلم قال حدثنا حجاج بن المنهال حدثنا المعتمر بن سليمان قال سمعت أبي قال حدثنا أبو مجاهد عن قيس بن عبادة عن علي بن أبي طالب أنه قال‌ أنا أول من يجثو للخصومة بين يدي الرحمن قال قيس و فيهم نزلت هذه الآية- هذانِ خَصْمانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ‌ قال هم الذين تبارزوا يوم بدر علي و حمزة و عبيدة و شيبة و عتبة و الوليد

حدثنا الحسن بن‌

اسم الکتاب : سعد السعود للنفوس المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 102
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست