responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سعد السعود للنفوس المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 101

فالتفت من يميني و إذا أنا بأبي إبراهيم ع عليه حلتان خضروان و عن يمينه ملكان و عن يساره ملكان ثم التفت عن يساري و إذا أنا بأخي و وصيي علي بن أبي طالب ع عليه حلتان بيضاوان عن يمينه ملكان و عن يساره ملكان فاهتززت سرورا فغمزني جبرئيل بيده فلما انقضت الصلاة قمت إلى إبراهيم فقام إلي فصافحني و أخذ يميني بكلتا يديه فقال مرحبا بالنبي الصالح و الابن الصالح و المبعوث الصالح في الزمان الصالح و قام إلى علي بن أبي طالب فصافحه و أخذ بيمينه بكلتا يديه و قال مرحبا بالابن الصالح و وصي الصالح يا أبا الحسن فقلت يا أبت كنيته بأبي الحسن و لا ولد له فقال كذلك وجدته في صحفي و علم غيب ربي باسمه علي و كنيته بأبي الحسن و الحسين و وصي خاتم أنبياء ذريتي ثم قال في بعض تمام الحديث ما هذا لفظه أصبحنا في الأبطح لم يباشر تابعنا و إني محدثكم بهذا الحديث و سيكذب قوم فهو الحق فلا تمترون‌

. يقول علي بن موسى بن طاوس و لعل هذا الإسراء كان دفعة أخرى غير ما هو مشهور فإن الأخبار وردت مختلفة في صفات الإسراء المذكور و لعل الحاضرين من الأنبياء كانوا في هذه الحالة دون الأنبياء الذين حضروا في الإسراء الآخر لأن عدد الأنبياء الأجناد مائة ألف نبي و أربعة و عشرون ألف نبي و لعل الحاضرين من الأنبياء كانوا في هذه هم المرسلون أو من له خاصة و سر مصون و ليس كل ما جرى من خصائص النبي و علي ع عرفناه و كل ما يحتمله العقل و كرم الله جل جلاله لا يجوز التكذيب في معناه و قد ذكرت في عدة مجلدات و مصنفات أنه حيث ارتضى الله تعالى عبده لمعرفته و شرفه بخدمته فكل ما يكون بعد ذلك من الإنعام و الإكرام فهو دون هذا المقام و لا سيما أنه برواية الرجال الذين يتهمون فضل مولانا علي بن أبي طالب عليه أفضل الصلاة

(فصل)

فيما نذكره من الكراس الآخر من الجزء الخامس قبل آخره بثمان قوائم من الوجهة الأولة في تفسير قوله تعالى‌ وَ آتِ ذَا الْقُرْبى‌ حَقَّهُ‌-

اسم الکتاب : سعد السعود للنفوس المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 101
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست