responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سعد السعود للنفوس المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 103

عامر قال حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب حدثنا أحمد بن محمد بن أبي بصير حدثنا أبان عن عثمان قال فحدثني أبو بصير عن عكرمة عن ابن عباس قال خرج عتبة و شيبة و الوليد للبراز و خرج عبيد الله بن رواحة من ناحية أخرى قال فكره رسول الله بالجرة أول ما لقي الأنصار فبدأ بأهل بيته فقال رسول الله مروهم أن يرجعوا إلى مصافهم إنما يريد القوم بني عمهم فدعا رسول الله عليا و حمزة و عبيدة بن الحرث بن عبد المطلب فبرزوا بين يديه بالسلاح فقال اجعلاه بينكما و خاف عليه الحداثة فقال اذهبوا فقاتلوا عن حقكم و بالدين الذي بعث به نبيكم إذ جاءوا بباطلهم‌ لِيُطْفِؤُا نُورَ اللَّهِ بِأَفْواهِهِمْ‌ اذهبوا في حفظ الله أو في عون الله فخرجوا يمشون حتى كانوا قريبا يسمعون الصوت فصاح بهم عتبة انتسبوا نعرفكم فإن تكونوا أكفاء نقاتلكم و فيهم نزلت هذه الآية- هذانِ خَصْمانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيابٌ مِنْ نارٍ فقال عبيدة أنا عبيدة بن الحرث بن عبد المطلب و كان قريب السن من أبي طالب و هو يومئذ أكبر المسلمين أنا الأسد في الجلسة فقال كفو كريم ثم قال لحمزة من أنت قال أنا حمزة بن عبد المطلب أنا أسد الله و أسد رسوله أنا صاحب الخلفاء فقال له سترى صولتك اليوم يا أسد الله و أسد رسوله قد لقيت أسد فقد المطيبين فقال لعلي من أنت فقال أنا عبد الله و أخو رسوله أنا علي بن أبي طالب فقال يا وليد دونك الغلام فأقبل الوليد يشتد إلى علي قد تنور و تحلق عليه خاتم من ذهب بيده السيف قال علي ظل علي في طول نحو من ذراع فنخلته حتى ضربت يده التي فيها السيف فندرت يده و ندر السيف حتى نظرت إلى بصيص الذهب في البطحاء و صاح صيحة أسمع أهل العسكرين فذهب مولى نحو أبيه و شد عليه علي فضرب فخذه فسقط و قام علي و قال‌

ابن ذي الحوضين عبد المطلب‌

الهاشم المطعم في العام السغب‌

أوفي بميثاقي و أحمي عن حسب‌

ثم ضربه فقطع فخذه قال ففي ذلك تقول هند بنت عتبة-

اسم الکتاب : سعد السعود للنفوس المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 103
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست