responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رسائل فقهية المؤلف : الشيخ مرتضى الأنصاري    الجزء : 1  صفحة : 47

و الزنا لأنّ اللّٰه تعالى يقول وَ مَنْ يَفْعَلْ ذٰلِكَ يَلْقَ أَثٰاماً يُضٰاعَفْ لَهُ الْعَذٰابُ يَوْمَ الْقِيٰامَةِ وَ يَخْلُدْ فِيهِ مُهٰاناً [1] و اليمين الغموس الفاجرة، لأنّ اللّٰه تعالى يقول الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللّٰهِ وَ أَيْمٰانِهِمْ ثَمَناً قَلِيلًا أُولٰئِكَ لٰا خَلٰاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ [2] و الغلول، لأنّ اللّٰه عزّ و جلّ يقول وَ مَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمٰا غَلَّ يَوْمَ الْقِيٰامَةِ [3] و منع الزكاة المفروضة، لأنّ اللّٰه عزّ و جلّ يقول فَتُكْوىٰ بِهٰا جِبٰاهُهُمْ وَ جُنُوبُهُمْ وَ ظُهُورُهُمْ [4] و شهادة الزور و كتمان الشهادة، لأنّ اللّٰه عزّ و جلّ يقول وَ مَنْ يَكْتُمْهٰا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ [5] و شرب الخمر، لأنَّ اللّٰه عزّ و جلّ نهى عنه كما نهى عن عبادة الأوثان، و ترك الصلاة متعمّدا و شيئا ممّا فرضه اللّٰه، لأنّ رسول اللّٰه (صلّى اللّٰه عليه و آله و سلم) قال: «من ترك الصلاة متعمّدا فَقَد بريء من ذمّة اللّٰه و ذمّة رسول اللّٰه (صلّى اللّٰه عليه و آله و سلم)» و نقض العهد و قطيعة الرحم، لأنَّ اللّٰه تعالى يقول أُولٰئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَ لَهُمْ سُوءُ الدّٰارِ [6].

قال: فخرج عمرو و له صراخ من بكائه، و هو يقول: هلك من قال برأيه و نازعكم في الفضل و العلم [7].

الرابع: دلالة العقل و النقل على أشدّيّة معصيته ممّا ثبت كونها من الكبيرة أو مساواتها

، كما في قوله تعالى وَ الْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ [8]، و في الكذب: «شرّ


[1] الفرقان: 25- 68 و 69.

[2] آل عمران: 3- 77.

[3] آل عمران: 3- 161.

[4] التوبة: 9- 35.

[5] البقرة: 2- 283.

[6] الرعد: 13- 25.

[7] الكافي 2: 285 الحديث 24.

[8] البقرة: 2- 217.

اسم الکتاب : رسائل فقهية المؤلف : الشيخ مرتضى الأنصاري    الجزء : 1  صفحة : 47
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست