يصرف الى عمرو من الأجرة المتعلقة بحصة الوقف بنسبة ما يقتضيه تعين الواقف ان كان قد عين شرطه لمن يقرأ شيئا معلوما، و لا تجب اجرة مثله في العادة. و إذا احتاج الحمام المذكور إلى العمارة فلا بد من استئذان الحاكم، فان تعذر الوصول اليه فلا بد من عدلين من عدول المؤمنين، و حينئذ فان صرف في اجرة الحصة جاز، و ان صرف غيره بنية الرجوع و اللّه أعلم.
صورة خط المجيب عن هذه المسائل بيده الفانية علي بن عبد العالي (قدس اللّه روحه) و نور ضريحه و أسكنه الجنة آمين اللهم آمين بمحمد بآله الطاهرين. منمق هذه الأحرف بيده الفانية لنفسه العبد أحمد بن علي بن عطاء اللّه الحسيني الجزائري حامدا مصليا مسلما على النبي و آله في أحمد أنكر صانها اللّه من الخطر سنة 994 ههجرية.