فيه. و يجوز الإخلاد إلى الغير في العدد بشرط كونه بالغا ذكرا، و في اشتراط العدالة نظر.
و لو حاضت قبل تمام أربعة أشواط من طواف العمرة انتظرت الوقوف، فان ضاق الوقت بطلت متعتها و وقفت و صارت حجتها مفردة؟ و تعتمر بعد ذلك.
و تجب ركعتا الطواف، و محلها المقام في البناء المعد لذلك الان، فان منعه زحام صلى خلفه أو الى جانبيه. و وقتهما عند الفراغ منه. و هما كاليومية، و لا جهر فيهما و لا إخفات حتما، و لا أداء فيهما و لا قضاء.
و لو نسيهما رجع فأتى بهما في المقام، فان تعذر فحيث شاء في الحرم، فان تعذر فحيث أمكن من البقاع، فان مات قضاهما الولي. و نيتهما: أصلي ركعتي طواف العمرة المتمتع بها الى حج الإسلام حج التمتع لوجوبهما قربة الى اللّه.
الثالث: السعي
، و هو لغة: السرعة في المشي، و شرعا: الحركات المعهودة من الصفا إلى المروة و بالعكس للقربة، و يعتبر فيه أمور:
الأول: النية: أسعى سبعة أشواط بين الصفا و المروة للعمرة المتمتع بها الى حج الإسلام حج التمتع لوجوبه قربة الى اللّه.
الثاني: مقارنتها للصفا، أما بأن يصعد عليه في أي جزء منه، أو بأن يلصق عقبه به، و إذا عاد ألصق أصابعه، و كذا يصنع في المروة.
الثالث: الاستدامة حكما، و قد مر تفسيرها.
الرابع: الحركة مقارنة للنية.
الخامس: الذهاب في الطريق المعهود، و ختم بالمروة كما قدمناه.