الحمد للّه الذي فطر السماوات و الأرض فاستويا، و لو كان فيهما آلهة إلا اللّه لفسدتا، و صلى اللّه على نور الأنوار و جيب الجبار محمد النبي المختار، و على وصيه الليث الكرار، قاتل الكفار و فاضح الفجار علي بن أبي طالب الامام المغوار، و على آله الهداة الأبرار، صلاة دائمة بدوام الأعصار.
و بعد فقد سألتني أيها الأخ العزيز أعانك اللّه على طاعته عن أورد لك باب الخلل الواقع في الصلاة و اقسامه، و أوضح لك ما استبهم من أحكامه و ها أنا شارع في إجابتك، مسارع الى ارادتك، راجيا من اللّه تعالى جزيل الثواب، و ان يوفقنا لإدراك الصواب، فأقول و باللّه التوفيق: