responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رسائل الشريف المرتضى المؤلف : السيد الشريف المرتضي    الجزء : 1  صفحة : 91

تعذر العلم بالشرط و حصل أقوى في فقد.

و إذا كانت هذه حال الولاة، فمن ينفذ للتسليم ان لم تقصر حاله عنهم لم تزد عليهم فيما يجوز على الا .. و الولاة فيما لا يتم اكتساب العلم بصدقهم معهم ثابت فيهم .. الرسول الى من تواتر الى البلاد و النواحي من الفقهاء و الحفاظ .. غرضه.

و يوافقوا مقصده في تعليم من يتواترون عليهم لا .. يزيد عددهم على أهل بلده من الفقهاء و الحفاظ، و لو كان .. لظهر ذلك من أمرهم و اشتهر و لذكر و دوّن و كان .. ذكر ما جرت به العادة من إنفاذ الأمراء و غيرهم لغرابة ..

العاد.

و المعلوم أن الفقهاء و الحفاظ الذين كانوا .. (صلى اللّٰه عليه و آله) لو رام أن يتواترهم الى بلد واحد لما تم .. ينفذهم على هذا الوجه إلى الأقل ..

لمعاد و فلان و فلان، و أنه لما فعل ذلك ظهر و اشتهر .. التواريخ و السير، و لم يذكروا في شيء من كتبهم، و لا تضمن .. و مسانيدهم ذكر الفقهاء و الحفاظ الذين أنفذهم الرسول (صلى اللّٰه عليه و آله) الى البلاد.

و لا يمكن الدعوى بحقنا و استتاره، لان من يتقدم في العلم و الحفظ لا بدّ من أن تطول صحبته لمن يأخذ عنه و يستكثر، و من طالت صحبته للرسول (صلى اللّٰه عليه و آله) و أخذه عنه و توجهه و تقدمه لا يكون حاملا، كيف انضاف الى ذلك استنابته في التبليغ عنه و القيام بأعظم الأمور التي بعث لأجلها، و هي تعلم الدين و إزاحة فيه.

و إذا كنا إذا رجعنا إلى أنفسنا لم نعلم ذلك، و إذا رجعنا إلى سائر ما يشتمل على نقل الاخبار و تدوينها فلم نجده، علمنا أيضا أنّه لم يكن، و قد قال اللّٰه

اسم الکتاب : رسائل الشريف المرتضى المؤلف : السيد الشريف المرتضي    الجزء : 1  صفحة : 91
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست