responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رسائل الشريف المرتضى المؤلف : السيد الشريف المرتضي    الجزء : 1  صفحة : 90

الفصل العاشر

[دلالة إنفاذ الرسول الأمراء و العمال على حجية خبر الواحد و الجواب عنه]

ان قيل: الظاهر من حال الرسول (صلى اللّٰه عليه و آله) مما يؤديه ممن بعد عنه عن [1] أمته و إعلامهم ما يلزمهم من مصالح دينهم و دنياهم، ما جرت به العادة و مضت عليه الاسم من إنفاذ الأمراء و الولاة و العمال و القضاة و الرسل و السعاة.

ينفذ المولى منهم من حضرة [2] من يوليه بالكتاب المتضمن لولايته و عزل من كان قبله و الرسول من غير مراعاة تواتر، و أكثر من ينفذ إلى الأباعد لا يصحبه الا من جملته، و متصرف بين أمره و نهيه.

و من هذه حاله و ان كثر عددهم فما يراعيه مذ [3] يذهب الى التواتر المعلوم باكتساب من الشرط الذي لا يتم اكتساب العلم من دونه مفقود منهم، و هو العلم بأنه لا داعي لجمعهم على الكذب، فإذا طالت صحتهم [4] و كثرت اجتماعهم،


[1] ظ: من

[2] ظ: حضره

[3] ظ: من

[4] ظ: صحبتهم

اسم الکتاب : رسائل الشريف المرتضى المؤلف : السيد الشريف المرتضي    الجزء : 1  صفحة : 90
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست