responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ثلاث رسائل فقهية المؤلف : الصافي، الشيخ لطف الله    الجزء : 1  صفحة : 8
فنهى عن التحاكم إلى الطاغوت، وهو كما في التفسير المأثور حاكم الجور، ومن يحكم بغير ما أنزل الله، وبغير ما صدر عن أهل البيت، ويدين بما أمرنا أن نكفر به وهو كل حاكم يقضي بغير حكم الله. ويكفي في تعظيم أمر القضاء، وخطورته قول أمير المؤمنين لشريح: قد جلست مجلسا لا يجلسه إلا نبي أو وصي نبي أو شقي [1] وقال الصادق عليه السلام: من حكم في درهمين بغير ما أنزل الله فهو كافر بالله العظيم [2] وقال عليه السلام: أي قاض قضى بين اثنين فأخطأ سقط أبعد من السماء [3]. وقال النبي صلى الله عليه وآله: لسان القاضي بين جمرتين من نار حتى يقضي بين الناس فإما إلى الجنة وإما إلى النار [4]. وقال أمير المؤمنين عليه السلام: واس بين المسلمين بوجهك ومنطقك، ومجلسك حتى لا يطمع قريبك في حيفك، ولا ييأس عدوك من عدلك [5] وقال عليه السلام: من ابتلي بالقضاء فليواس (فليساو خ - ل) بينهم في الإشارة والنظر والمجلس. [6] وقال النبي صلى الله عليه وآله: من ابتلي بالقضاء فلا يقضي وهو غضبان [7].

[1] الوافي ج 9 ص 132.
[2] الوافي ج 9 ص 132.
[3] الوافي ج 9 ص 133.
[4] الوافي ج 9 ص 133.
[5] الوافي ج 9 ص 135.
[6] الوافي ج 9 ص 136.
[7] الوافي ج 9 ص 136.

اسم الکتاب : ثلاث رسائل فقهية المؤلف : الصافي، الشيخ لطف الله    الجزء : 1  صفحة : 8
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست