اسم الکتاب : المقنعة المؤلف : الشيخ المفيد الجزء : 1 صفحة : 845
ليل أو نهار لا[1]
أدافعك عنه و لا أحتج في تأخيره بحجة على الوجوه و الأسباب كلها و قد انتقل هذا
الحق المسمى و هو كذا و كذا دينارا فلانية عينا مثاقيل جيادا إلى ذمتي و صار لفلان
بن فلان علي و قبلي و خالص مالي دون فلان بن فلان و إنني ملي بهذه الدنانير
المسماة في هذا الكتاب فقبل فلان بن فلان من فلان بن فلان هذا الضمان على شرائطه[2] المذكورة
فيه و أبرأ فلان بن فلان منه و من كل دعوى و طلبة و خصومة و منازعة فيه أو في شيء
منه.
شهد الشهود المسمون في
هذا الكتاب على إقرار فلان بن فلان و فلان بن فلان بجميع ما فيه بعد أن قرئ عليهما
ففهماه و أقرا بمعرفته و أشهدا بذلك على أنفسهما في صحة من عقولهما و أبدانهما و
جواز أمرهما طائعين غير مكرهين لا يولى على مثلهما.
و ذلك في شهر كذا من سنة
كذا
فصل و إن كان الضمان و
الكفالة بنفس إنسان كتب إنني قد ضمنت لك
و تكفلت بنفس فلان بن
فلان أحضره[3] لك يا فلان
بن فلان متى طالبتني بإحضاره من ليل أو نهار لا أدافعك عن ذلك و لا أحتج فيه[4] بحجة فمتى
تغيب فلان بن فلان فلم أجد إلى إحضاره سبيلا أو[5] استعصم علي من الحضور
أو مات فإنني كفيل بما عليه من الحق الذي ذكرته و هو كذا و كذا دينارا عينا فلانية
مثاقيل وازنة جيادا أسلمها إليك من غير احتجاج في دفعك عنها و أقررت لك بأنني ملي
بهذا الدنانير المسماة في هذا الكتاب و هي كذا