اسم الکتاب : المقنعة المؤلف : الشيخ المفيد الجزء : 1 صفحة : 846
و كذا دينارا عينا مثاقيل وازنة جيادا فلانية فقبلت يا فلان
بن فلان مني هذه الكفالة على شروطها المسماة في ذلك و أشهدت أنا و أنت بذلك على
أنفسنا جميعا من ثبت اسمه في هذا الكتاب بعد أن قرئ علينا ففهمناه حرفا حرفا و
أحطنا علما بجميع ما فيه في صحة منا و جواز أمر طائعين غير مكرهين لا يولى على
مثلنا في شيء من أمورنا.
و ذلك في شهر كذا من سنة
كذا
17 باب كتاب وكالة
بِسْمِ اللَّهِ
الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ هذا كتاب لفلان بن فلان كتبه له فلان بن فلان الفلاني في صحة
منه و جواز أمر إنني جعلتك جريي و وكيلي في طلب كل حق لي و يحدث لي على أحد من
الناس كلهم و قبله و عنده من الوجوه كلها و الأسباب و في قبض ذلك و الخصومة فيه و
في إثبات كل حجة لي في ذلك كله و في شيء منه و في جميع ما ادعى و يدعى علي من
الحقوق و على الوجوه كلها و الأسباب و في المطالبة بذلك من رأيت المطالبة إليه من
قضاة المسلمين و حكامهم لينفذوا ذلك و في استحلاف من رأيت استحلافه ممن لي عليه حق
بوجه من الوجوه كلها و في المصالحة فيما ترى المصالحة[1] فيه من حقوقي و في حبس
من وجب لي حبسه و إخراجه إذا شئت جائز أمرك في ذلك على ما قضى به لك و عليك في ذلك
و قد أقمتك في جميع ذلك مقامي و لم أجعل لك أن تبيع علي عقارا و لا رقيقا و لا
مالا و لا تقر علي بدين و لا تعدل علي شاهدا و لك أن توكل بكل ما وكلتك و جريتك
فيه مما سمي و وصف في هذا