اسم الکتاب : المقنعة المؤلف : الشيخ المفيد الجزء : 1 صفحة : 844
و بدنه و جواز أمره طائعا غير مكره لا يولى على مثله لفلان بن
فلان إنك سألتني أن أدفع إليك نخلي الذي في موضع كذا و كذا و شجري الذي فيه و هو
كذا و كذا نخلة و شجرة قائمات على أصولها معاملة و مساقاة مدة كذا و كذا على أن
تقوم على ذلك بنفقتك[1] و أعوانك
لما فيه تزكيته و نماؤه فما رزق الله تعالى في ذلك من شيء كان لفلان بن فلان سهم
من عشرة أسهم و[2] أقل من ذلك
أو أكثر على حسب ما حصل به التراضي[3]
بحق الملك و الباقي و هو كذا و كذا سهما لفلان بن فلان بحق قيامه و نفقته و أعوانه
فأجبتك يا فلان بن فلان إلى ذلك و دفعت إليك هذا النخل و الشجر المذكورين في هذا
الكتاب فتسلمته بعد أن نظرنا جميعا إليه و عرفناه و أحطنا به علما.
شهد الشهود المسمون في
هذا الكتاب على إقرار فلان بن فلان و فلان بن فلان بجميع ما تضمنه بعد أن قرئ
عليهما و أقرا بفهمه و معرفته.
و ذلك في شهر كذا من سنة
كذا
16 باب مختصر كتاب
ضمان
بِسْمِ اللَّهِ
الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ هذا كتاب كتبه فلان بن فلان في صحة من عقله و بدنه و جواز
أمره طائعا غير مكره لا يولى على مثله لفلان بن فلان إنني ضامن لك ما ذكرت إنه حقك
على فلان بن فلان الفلاني و مبلغه من العين الفلاني كذا و كذا مثقالا وازنة جيادا
أدفعه إليك في أي وقت طالبتني به من