responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المقنعة المؤلف : الشيخ المفيد    الجزء : 1  صفحة : 220

30 باب صلاة الحاجة

رُوِيَ عَنِ الصَّادِقِ ع أَنَّهُ قَالَ: إِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا مَرِضَ دَعَا الطَّبِيبَ وَ أَعْطَاهُ [وَ إِذَا كَانَتْ لَهُ حَاجَةٌ إِلَى سُلْطَانٍ رَشَا الْبَوَّابَ وَ أَعْطَاهُ‌][1] وَ لَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا فَدَحَهُ‌[2] أَمْرٌ فَزِعَ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ‌[3] فَتَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ قَلَّتْ أَوْ[4] كَثُرَتْ ثُمَّ تَطَهَّرَ وَ دَخَلَ الْمَسْجِدَ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ فَحَمِدَ اللَّهَ وَ أَثْنَى عَلَيْهِ وَ صَلَّى عَلَى النَّبِيِّ ص ثُمَّ قَالَ اللَّهُمَّ إِنْ عَافَيْتَنِي مِنْ مَرَضِي أَوْ رَدَدْتَنِي مِنْ سَفَرِي أَوْ كَفَيْتَنِي مَا[5] أَخَافُ مِنْ كَذَا وَ كَذَا أَوْ فَعَلْتَ بِي كَذَا وَ كَذَا فَلَكَ عَلَيَّ كَذَا وَ كَذَا لَآتَاهُ اللَّهُ ذَلِكَ‌[6][7].

صلاة أخرى‌

وَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع‌ إِذَا كَانَتْ لَكَ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى حَاجَةٌ مُهِمَّةٌ فَصُمْ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ مُتَوَالِيَةً[8] أَرْبِعَاءَ وَ خَمِيساً وَ جُمُعَةً فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ فَاغْتَسِلْ وَ الْبَسْ ثَوْباً جَدِيداً[9] ثُمَّ اصْعَدْ إِلَى أَعْلَى بَيْتٍ فِي دَارِكَ وَ صَلِ‌[10] رَكْعَتَيْنِ فَإِذَا فَرَغْتَ مِنْهُمَا[11] فَارْفَعْ يَدَيْكَ إِلَى السَّمَاءِ وَ قُلِ اللَّهُمَّ إِنِّي حَلَلْتُ بِسَاحَتِكَ لِمَعْرِفَتِي بِوَحْدَانِيَّتِكَ وَ صَمَدِيَّتِكَ‌[12] وَ أَنَّهُ لَا قَادِرَ


[1] ما بين المعقوفتين في( ز) فقط.

[2] في ألف:« جرعه».

[3] في ب:« تعالى».

[4] في ب، ز:« أم».

[5] في ب:« ممّا».

[6] في ب:« إلّا آتاه اللّه عزّ و جلّ ذلك» و في ج:« الا آتاه اللّه ذلك».

[7] الفقيه، ج 1، ح 1544، ص 557.

[8] في ب:« متواليات».

[9] في ب:« ثوبا نظيفا جديدا».

[10] في ب:« فصلّ».

[11] في د، ز:« منها».

[12] في ألف، ج، ه:« صمدانيّتك».

اسم الکتاب : المقنعة المؤلف : الشيخ المفيد    الجزء : 1  صفحة : 220
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست