الْحَاكِمِينَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ خِرْ لِي فِي كَذَا وَ كَذَا خِيَرَةً فِي عَافِيَةٍ[1].
استخارة أخرى-
وَ رُوِيَ عَنْهُ ع أَيْضاً أَنَّهُ قَالَ: إِذَا أَرَدْتَ الِاسْتِخَارَةَ فَخُذْ سِتَّ رِقَاعٍ وَ اكْتُبْ[2] فِي ثَلَاثٍ مِنْهُنَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ خِيَرَةً[3] مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ لِفُلَانِ بْنِ فُلَانٍ[4] افْعَلْ وَ فِي ثَلَاثٍ مِنْهُنَ[5] خِيَرَةً مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ لِفُلَانِ بْنِ فُلَانٍ[6] لَا تَفْعَلْ ثُمَّ ضَعْهُنَّ تَحْتَ مُصَلَّاكَ وَ صَلِّ رَكْعَتَيْنِ فَإِذَا فَرَغْتَ مِنْهُمَا فَاسْجُدْ وَ قُلْ فِي سُجُودِكَ أَسْتَخِيرُ اللَّهَ بِرَحْمَتِهِ خِيَرَةً فِي عَافِيَةٍ مِائَةَ مَرَّةٍ ثُمَّ اسْتَوِ جَالِساً وَ قُلِ- اللَّهُمَّ خِرْ لِي وَ اخْتَرْ لِي فِي جَمِيعِ أُمُورِي فِي يُسْرٍ مِنْكَ وَ عَافِيَةٍ ثُمَّ اضْرِبْ يَدَكَ إِلَى الرِّقَاعِ فَشَوِّشْهَا وَ اخْلِطْهَا وَ أَخْرِجْ وَاحِدَةً فَإِنْ خَرَجَتْ لَا تَفْعَلْ فَأَخْرِجْ ثَلَاثاً مُتَوَالِيَاتٍ فَإِنْ خَرَجْنَ عَلَى صِفَةٍ وَاحِدَةٍ لَا تَفْعَلْ فَلَا تَفْعَلْ وَ إِنْ خَرَجْنَ[7] افْعَلْ فَافْعَلْ وَ إِنْ خَرَجَتْ وَاحِدَةٌ افْعَلْ وَ الْأُخْرَى لَا تَفْعَلْ فَخُذْ مِنْهَا خَمْسَ رِقَاعٍ فَانْظُرْ أَكْثَرَهَا فَاعْمَلْ[8] عَلَيْهِ وَ اتْرُكِ الْبَاقِيَ[9].
قال الشيخ و هذه الرواية شاذة ليست كالذي تقدم لكنها أوردناها للرخصة دون تحقيق العمل بها
[1] الوسائل، ج 5 الباب 5 من أبواب صلاة الاستخارة، ح 3 ص 214.
[2] في د، ز:« فاكتب».
[3] في و:« و خيرة».
[4] ( 4 و 6) في ز:« لفلان بن فلانة».
[5] في ألف:« بسم اللّه الرّحمن الرّحيم خيرة».
[6] ( 4 و 6) في ز:« لفلان بن فلانة».
[7] في ألف:« خرجت».
[8] في ب:« و انظر أكثرها» و في ب، ج:« و اعمل عليه».
[9] الوسائل، ج 5 الباب 2 من أبواب صلاة الاستخارة، ح 1، ص 208- 209 بتفاوت.