عَلَى حَاجَتِي[1] غَيْرُكَ وَ قَدْ عَلِمْتَ يَا رَبِّ أَنَّهُ[2] كُلَّمَا تَظَاهَرَتْ نِعْمَتُكَ عَلَيَّ اشْتَدَّتْ فَاقَتِي إِلَيْكَ وَ قَدْ طَرَقَنِي هَمُّ كَذَا وَ كَذَا وَ أَنْتَ تَكْشِفُهُ[3] عَالِمٌ غَيْرُ مُعَلَّمٍ وَاسِعٌ غَيْرُ مُتَكَلِّفٍ فَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي وَضَعْتَهُ عَلَى السَّمَاءِ فَانْشَقَّتْ وَ وَضَعْتَهُ عَلَى الْجِبَالِ فَنُسِفَتْ[4] وَ عَلَى النُّجُومِ فَانْتَشَرَتْ[5] وَ عَلَى الْأَرْضِ فَسُطِحَتْ وَ أَسْأَلُكَ بِالْحَقِّ الَّذِي جَعَلْتَهُ عِنْدَ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ عِنْدَ فُلَانٍ وَ فُلَانٍ وَ تُسَمِّي الْأَئِمَّةَ وَاحِداً وَاحِداً أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَقْضِيَ حَاجَتِي وَ تُيَسِّرَ عَلَيَّ عَسِيرَهَا[6] وَ تَكْفِيَنِي مُهِمَّهَا فَإِنْ فَعَلْتَ فَلَكَ الْحَمْدُ[7] وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَلَكَ الْحَمْدُ غَيْرَ جَائِرٍ فِي حُكْمِكَ وَ لَا مُتَّهَمٍ فِي قَضَائِكَ وَ لَا حَائِفٍ[8] فِي عَدْلِكَ وَ تُلْصِقُ خَدَّكَ الْأَيْمَنَ بِالْأَرْضِ وَ تَقُولُ اللَّهُمَّ إِنَّ يُونُسَ بْنَ مَتَّى عَبْدَكَ وَ نَبِيَّكَ دَعَاكَ فِي بَطْنِ[9] الْحُوتِ فَاسْتَجَبْتَ لَهُ وَ أَنَا عَبْدُكَ[10] أَدْعُوكَ فَاسْتَجِبْ لِي كَمَا اسْتَجَبْتَ لَهُ- قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع لَرُبَّمَا كَانَتْ لِيَ الْحَاجَةُ فَأَدْعُو بِهَذَا الدُّعَاءِ فَأَرْجِعُ وَ قَدْ قُضِيَتْ[11].
صلاة أخرى-
وَ رُوِيَ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ ع كَانَ[12] إِذَا كَرَبَهُ أَمْرٌ لَبِسَ
[1] في د:« لا قادر حاجتي» و في و:« و ليس قادر على حاجتى».
[2] في ب:« أنّه ليس في حكمك جور. كلّما تظاهرت».
[3] في ه، ز:« بكشفه».
[4] في ب، د:« فنشفت».
[5] في ب، د، ز:« فانتثرت».
[6] في و، ز:« عسرها».
[7] في ب:« فإن فعلت ذلك فلك الحمد و إن لم تفعل ذلك فلك الحمد».
[8] في ب، ج:« خائف».
[9] ليس« بطن» في( و).
[10] ليس« عبدك» في( الف) و في ب:« اللّهمّ و أنا عبدك».
[11] الوسائل، ج 5، الباب 28 من أبواب بقيّة الصّلوات المندوبة، ح 10، ص 259 بتفاوت.
[12] في الف:« و روى عن عليّ بن الحسين عليهما السّلام أنّه كان».