responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المعيار و الموازنة في فضائل الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(ع) المؤلف : الإسكافي، أبو جعفر    الجزء : 1  صفحة : 290

كثر حتى إذا ارتوى من آجن و اكتنز من غير طائل قعد بين الناس مفتيا قاضيا ضامنا لتخليص ما ورد عليه إن قاس شيئا بشي‌ء لم يكذّب نفسه كبلا يقال لا يعلم و إن نزلت به إحدى المبهمات هيّأ حشوا من رأيه ثمّ قطع بالشبهات خيّاط عشوات‌ [1] و ركّاب جهالات فهو من رأيه على مثل غزل العنكبوت لا يدري أصاب أم أخطأ، لا يعتذر مما لا يعلم فيسلم و لم يعضّ على العلم بضرس قاطع فيغنم يذروا الرواية ذرو الريح الهشيم، تصرخ منه المواريث و تبكي عنه الدماء و يستحلّ بقضائه الفرج الحرام، غير ملئ و اللّه بإصدار ما ورد عليه، و لا أهل لما فرظ به‌ [2] فأولئك الذين حلّت عليهم النياحة أيّام حياتهم‌ [3].


[1] هذا هو الصواب، و في أصلي: «بخياط عشوات ...».

[2] هذا هو الصواب، و في الأصل: «فرط به ...».

[3] هذا الذيل غير موجود في المختار: (17) من نهج البلاغة، و كذا لا يوجد في المختار: (1) من القسم الثاني من خطب نهج السعادة، و لكنه موجود في الحديث: (9) من الجزء: (9) من أمالي الشيخ الطوسي رحمة اللّه عليه و في الحديث: (1280) من ترجمة أمير المؤمنين (عليه السلام) من تاريخ دمشق للحافظ ابن عساكر: ج 3 ص 223.

اسم الکتاب : المعيار و الموازنة في فضائل الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(ع) المؤلف : الإسكافي، أبو جعفر    الجزء : 1  صفحة : 290
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست