responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المعيار و الموازنة في فضائل الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(ع) المؤلف : الإسكافي، أبو جعفر    الجزء : 1  صفحة : 224

فأين [هذه‌] ممّا رويتم من قوله (عليه السلام): «من آذى عليّا فقد آذاني و من آذاني فقد آذى اللّه» [1] «و من فارقني اللّه فقد فارق اللّه و من فارق عليّا فقد فارقني‌ [2].

و قوله في ذي الثدية: «يقتله خير أمّتي بعدي» [3].

و حديث الطير: «اللّهمّ جئني بأحبّ خلقك إليك يأكل معي [من هذا الطائر]» فجاء عليّ [فأكل معه‌] [4].


[1] و هذا قد رواه الحافظ الحسكاني تحت الرقم: (775) من شواهد التنزيل: ج 2 ص 93 ط 1. في تفسير قوله تعالى: «إنّ الذين يؤذون اللّه و رسوله لعنهم اللّه في الدنيا و الآخرة، و أعدّ لهم عذابا أليما».

و قد رواه أيضا الحافظ الكبير ابن عساكر بطرق جمّة في الحديث: (494) و ما يليه من ترجمة أمير المؤمنين (عليه السلام) من تاريخ دمشق: ج 1، ص 42 ط 2، و علّقناه عليه عن مصادر.

[2] و له طرق كثيرة و مصادر، و قد رواه أحمد بن حنبل في الحديث: (85) من باب فضائل أمير المؤمنين من كتاب الفضائل.

و رواه أيضا الطبراني في مسند عبد اللّه بن عمر من كتاب المعجم الكبير: ج 3/ الورق 206/ و رواه أيضا الحاكم في المستدرك: ج 3 ص 123.

و رواه أيضا الحافظ ابن عساكر في الحديث: (795) من ترجمة أمير المؤمنين (عليه السلام) من تاريخ دمشق: ج 2 ص 268.

و قد رواه أيضا ممسوخ آل عثمان الجاحظ في كتاب العثمانيّة ص 134، ط مصر.

[3] و ورد بطرق كثيرة في مصادر جمّة عنه صلى اللّه عليه و آله و سلم في قدح الخوارج و تقريض من يقتلهم: «هم شرّ الخلق و الخليقة يقتلهم خير الخليقة ...».

[4] و الحديث متواتر و له أسانيد و مصادر كثيرة جدا، و قد أفرده جماعة من المحقّقين بالتأليف، و قد ذكره ابن عساكر في الحديث: (610) من ترجمة أمير المؤمنين (عليه السلام) من تاريخ دمشق: ج 2 ص 105- 159، ب (34) طريقا، و أنهيناه في تعليقه رواية عن كتب القوم إلى (90) طريقا.

اسم الکتاب : المعيار و الموازنة في فضائل الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(ع) المؤلف : الإسكافي، أبو جعفر    الجزء : 1  صفحة : 224
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست