responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحاسن المؤلف : البرقي، ابو جعفر    الجزء : 2  صفحة : 524

104 باب الجزر

746 عَنْهُ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ ع يَقُولُ‌ أَكْلُ الْجَزَرِ يُسَخِّنُ الْكُلْيَتَيْنِ وَ يُقِيمُ الذَّكَرَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ وَ كَيْفَ آكُلُهُ وَ لَيْسَ لِي أَسْنَانٌ فَقَالَ مُرِ الْجَارِيَةَ تَسْلُقُهُ وَ كُلْهُ‌[1].

747 وَ رَوَى بَعْضُ أَصْحَابِنَا أَنَّ دَاوُدَ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَيْهِ وَ بَيْنَ يَدَيْهِ جَزَرٌ فَنَاوَلَنِي جَزَرَةً فَقَالَ كُلْ فَقُلْتُ لَيْسَ لِي طَوَاحِنُ فَقَالَ أَ مَا لَكَ جَارِيَةٌ فَقُلْتُ بَلَى فَقَالَ مُرْهَا تَسْلُقُهُ لَكَ وَ كُلْهُ فَإِنَّهُ يُسَخِّنُ الْكُلْيَتَيْنِ وَ يُقِيمُ الذَّكَرَ[2].

105 باب الفجل‌

748 عَنْهُ عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ حَنَانٍ قَالَ: كُنْتُ مَعَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع عَلَى الْمَائِدَةِ فَنَاوَلَنِي فُجْلَةً فَقَالَ لِي يَا حَنَانُ كُلِ الْفُجْلَ فَإِنَّ فِيهِ ثَلَاثَ خِصَالٍ وَرَقُهُ يَطْرُدُ الرِّيَاحَ وَ لُبُّهُ يُسَرْبِلُ الْبَوْلَ وَ أُصُولُهُ تَقْطَعُ الْبَلْغَمَ‌[3].

749 عَنْهُ عَنِ السَّيَّارِيِّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْمُبَارَكِ الدِّينَوَرِيِّ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ عَنْ دُرُسْتَ بْنِ أَبِي مَنْصُورٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: الْفُجْلُ أَصْلُهُ يَقْطَعُ الْبَلْغَمَ وَ لُبُّهُ يَهْضِمُ وَ وَرَقُهُ يُحَدِّرُ الْبَوْلَ تَحْدِيراً[4].

750 عَنْهُ عَنْ أَبِي الْقَاسِمِ عَنْ حَنَانِ بْنِ سَدِيرٍ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع وَ بَيْنَ يَدَيْهِ الْمَائِدَةُ فَقَالَ لِي يَا حَنَانُ ادْنُ فَكُلْ فَدَنَوْتُ فَأَكَلْتُ مَعَهُ فَقَالَ لِي يَا حَنَانُ كُلِ الْفُجْلَ فَإِنَّ وَرِقَهُ يُمْرِئُ وَ لُبُّهُ يُسَرْبِلُ الْبَوْلَ وَ أُصُولُهُ تَقْطَعُ الْبَلْغَمَ‌[5].


[1] ( 1 و 2)- ج 14،« باب الجزر»،( ص 859، س 4 و 5) قائلا بعدهما.« بيان- قال في القاموس:« الطواحن- الأضراس» و قال:« سلق الشي‌ء- أغلاه بالنار» و قال: الجزر( محركة)- أرومة تؤكل؛ معربة، و يكسر الجيم، و هو مدر باهى محدر للطمث، و وضع ورقه مدقوقا على القروح المتأكلة نافع» و في الصحاح: سلقت البقل و البيض- إذا أغليته إغلاءة خفيفة.

[2] ( 1 و 2)- ج 14،« باب الجزر»،( ص 859، س 4 و 5) قائلا بعدهما.« بيان- قال في القاموس:« الطواحن- الأضراس» و قال:« سلق الشي‌ء- أغلاه بالنار» و قال: الجزر( محركة)- أرومة تؤكل؛ معربة، و يكسر الجيم، و هو مدر باهى محدر للطمث، و وضع ورقه مدقوقا على القروح المتأكلة نافع» و في الصحاح: سلقت البقل و البيض- إذا أغليته إغلاءة خفيفة.

[3] ( 3 و 4 و 5)- ج 14،« باب الفجل»،( ص 861، س 25 و 28 و 29) قائلا بعد الأول:« بيان- يقال سربله أي ألبسه السربال و لا يناسب المقام إلّا بتجوز و تكلف بعيد، و في المكارم و بعض نسخ الكافي« يسهل» و في بعضها« يسيل» و هما أصوب». و بعد الحديث الثالث:« بيان- كأن المراد بلبه بزره».

[4] ( 3 و 4 و 5)- ج 14،« باب الفجل»،( ص 861، س 25 و 28 و 29) قائلا بعد الأول:« بيان- يقال سربله أي ألبسه السربال و لا يناسب المقام إلّا بتجوز و تكلف بعيد، و في المكارم و بعض نسخ الكافي« يسهل» و في بعضها« يسيل» و هما أصوب». و بعد الحديث الثالث:« بيان- كأن المراد بلبه بزره».

[5] ( 3 و 4 و 5)- ج 14،« باب الفجل»،( ص 861، س 25 و 28 و 29) قائلا بعد الأول:« بيان- يقال سربله أي ألبسه السربال و لا يناسب المقام إلّا بتجوز و تكلف بعيد، و في المكارم و بعض نسخ الكافي« يسهل» و في بعضها« يسيل» و هما أصوب». و بعد الحديث الثالث:« بيان- كأن المراد بلبه بزره».

اسم الکتاب : المحاسن المؤلف : البرقي، ابو جعفر    الجزء : 2  صفحة : 524
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست