responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحاسن المؤلف : البرقي، ابو جعفر    الجزء : 2  صفحة : 525

106 باب الشلجم و هو اللفت‌

751 عَنْهُ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ الْمُهْتَدِي رَفَعَهُ قَالَ: مَا مِنْ أَحَدٍ إِلَّا وَ فِيهِ عِرْقٌ مِنَ الْجُذَامِ وَ أَنَّ الشَّلْجَمَ يُذِيبُهُ‌ وَ فِي حَدِيثٍ آخَرَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع‌ مَا مِنْ أَحَدٍ إِلَّا وَ فِيهِ عِرْقٌ مِنَ الْجُذَامِ فَكُلُوا الشَّلْجَمَ فِي زَمَانِهِ يَذْهَبْ بِهِ عَنْكُمْ‌ وَ فِي حَدِيثٍ آخَرَ مَا مِنْ أَحَدٍ إِلَّا وَ بِهِ عِرْقٌ مِنَ الْجُذَامِ وَ أَنَّ اللِّفْتَ وَ هُوَ الشَّلْجَمُ يُذِيبُهُ فَكُلُوهُ فِي زَمَانِهِ يُذْهِبْ عَنْكُمْ كُلَّ دَاءٍ[1].

752 عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أُورَمَةَ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ رَفَعَهُ قَالَ: مَا مِنْ خَلْقٍ إِلَّا وَ فِيهِ عِرْقٌ مِنَ الْجُذَامِ فَأَذِيبُوهُ بِالشَّلْجَمِ‌ عَنْهُ عَنْ أَبِي يُوسُفَ عَنْ يَحْيَى بْنِ الْمُبَارَكِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَبَلَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ مِثْلَهُ‌[2].

753 عَنْهُ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: عَلَيْكُمْ بِالشَّلْجَمِ فَكُلُوهُ وَ أَدِيمُوا أَكْلَهُ وَ اكْتُمُوهُ إِلَّا عَنْ أَهْلِهِ فَإِنَّهُ مَا مِنْ أَحَدٍ إِلَّا وَ بِهِ عِرْقُ الْجُذَامِ فَأَذِيبُوهُ بِأَكْلِهِ‌[3].

754 عَنْهُ عَنِ السَّيَّارِيِّ عَنِ الْعُبَيْدِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْمُسَيَّبِ قَالَ أَخْبَرَنِي زِيَادُ بْنُ بِلَالٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: لَيْسَ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا وَ بِهِ عِرْقٌ مِنَ الْجُذَامِ فَأَذِيبُوهُ بِالشَّلْجَمِ‌[4].

107 باب الباذنجان‌

755 عَنْهُ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع‌ إِذَا أَدْرَكَ الرُّطَبُ وَ نَضِجَ ذَهَبَ ضَرَرُ الْبَاذَنْجَانِ‌[5].


[1] ( 1 و 2 و 3 و 4)- ج 18،« باب الشلجم»،( ص 859، س 17 و 19 و 20 و 22) قائلا بعدها( و بعد حديث آخر نقله من الكافي):« تبيين- قال الفيروزآبادي:« اللفت( بالكسر)- السلجم» و قال:« السلجم( كجعفر)- نبت معروف، و لا تقل: ثلجم و شلجم؛ أو لغية»( انتهى) و كأنّ عرق الجذام كناية عن السوداء إذ بغلبتها و فسادها يحدث الجذام، و طبع السلجم لكونه حارا في آخر الثانية رطبا في الأولى يخالف طبعها فهو يمنع طغيانها». أقول: للشين في لفظ« شلجم» أيضا وجه قوى أشار إليه الزبيديّ في تاج العروس، فراجع إن شئت.

[2] ( 1 و 2 و 3 و 4)- ج 18،« باب الشلجم»،( ص 859، س 17 و 19 و 20 و 22) قائلا بعدها( و بعد حديث آخر نقله من الكافي):« تبيين- قال الفيروزآبادي:« اللفت( بالكسر)- السلجم» و قال:« السلجم( كجعفر)- نبت معروف، و لا تقل: ثلجم و شلجم؛ أو لغية»( انتهى) و كأنّ عرق الجذام كناية عن السوداء إذ بغلبتها و فسادها يحدث الجذام، و طبع السلجم لكونه حارا في آخر الثانية رطبا في الأولى يخالف طبعها فهو يمنع طغيانها». أقول: للشين في لفظ« شلجم» أيضا وجه قوى أشار إليه الزبيديّ في تاج العروس، فراجع إن شئت.

[3] ( 1 و 2 و 3 و 4)- ج 18،« باب الشلجم»،( ص 859، س 17 و 19 و 20 و 22) قائلا بعدها( و بعد حديث آخر نقله من الكافي):« تبيين- قال الفيروزآبادي:« اللفت( بالكسر)- السلجم» و قال:« السلجم( كجعفر)- نبت معروف، و لا تقل: ثلجم و شلجم؛ أو لغية»( انتهى) و كأنّ عرق الجذام كناية عن السوداء إذ بغلبتها و فسادها يحدث الجذام، و طبع السلجم لكونه حارا في آخر الثانية رطبا في الأولى يخالف طبعها فهو يمنع طغيانها». أقول: للشين في لفظ« شلجم» أيضا وجه قوى أشار إليه الزبيديّ في تاج العروس، فراجع إن شئت.

[4] ( 1 و 2 و 3 و 4)- ج 18،« باب الشلجم»،( ص 859، س 17 و 19 و 20 و 22) قائلا بعدها( و بعد حديث آخر نقله من الكافي):« تبيين- قال الفيروزآبادي:« اللفت( بالكسر)- السلجم» و قال:« السلجم( كجعفر)- نبت معروف، و لا تقل: ثلجم و شلجم؛ أو لغية»( انتهى) و كأنّ عرق الجذام كناية عن السوداء إذ بغلبتها و فسادها يحدث الجذام، و طبع السلجم لكونه حارا في آخر الثانية رطبا في الأولى يخالف طبعها فهو يمنع طغيانها». أقول: للشين في لفظ« شلجم» أيضا وجه قوى أشار إليه الزبيديّ في تاج العروس، فراجع إن شئت.

[5] ( 5)- ج 14،« باب الباذنجان»،( ص 849، س 26) قائلا بعده:« بيان- دفع ضرر الباذنجان في هذا الوقت إمّا بسبب أن الثمار المصلحة له كثيرة، و أكلها يذهب ضرره، أو باعتبار أن الهواء في هذا الوقت يميل إلى الاعتدال و البرد فلا يضر، أو بسبب اعتدال الهواء ما يتولد فيه يكون أقل« بقية الحاشية في الصفحة الآتية».« بقية الحاشية من الصفحة الماضية»

ضررا، و اختلف الاطباء في طبعه فقيل: بارد، و قيل: حار يابس في الثانية، و هو أصح عند ابن سينا و من تبعه، قالوا: و هو مركب من جوهر أرضى بارد؛ به يكون قابضا، و من جوهر أرضى حار؛ به يكون مرا، و من جوهر مائى؛ به يكون تفها، و من جوهر نارى شديد الحرارة؛ به يكون حريقا، و يختلف طبعه بحسب غلبة هذه الطعوم و لذلك اختلف في مزاجه؛ و قالوا يولد السوداء و السدد و الجرب السوداوى، و السرطان، و الورم الصلب، و الجذام، و يفسد اللون، و يسوده و يصفره و يبثر الفم».

اسم الکتاب : المحاسن المؤلف : البرقي، ابو جعفر    الجزء : 2  صفحة : 525
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست