responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحاسن المؤلف : البرقي، ابو جعفر    الجزء : 1  صفحة : 244

عَبْدِ اللَّهِ ع‌ إِنَّ اللَّهَ إِذَا أَرَادَ شَيْئاً قَدَّرَهُ فَإِذَا قَدَّرَهُ قَضَاهُ فَإِذَا قَضَاهُ أَمْضَاهُ‌[1].

236 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَارَةَ عَنْ حَرِيزِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْكَانَ قَالا قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع‌ لَا يَكُونُ‌ شَيْ‌ءٌ فِي الْأَرْضِ وَ لا فِي السَّماءِ إِلَّا بِهَذِهِ الْخِصَالِ السَّبْعَةِ بِمَشِيَّةٍ وَ إِرَادَةٍ وَ قَدَرٍ وَ قَضَاءٍ وَ إِذْنٍ وَ كِتَابٍ وَ أَجَلٍ فَمَنْ زَعَمَ أَنَّهُ يَقْدِرُ عَلَى نَقْصِ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ فَقَدْ كَفَرَ[2].

237 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا ع قَالَ: قُلْتُ لَا يَكُونُ إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ وَ أَرَادَ وَ قَضَى فَقَالَ لَا يَكُونُ إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ وَ أَرَادَ وَ قَدَّرَ وَ قَضَى قَالَ قُلْتُ فَمَا مَعْنَى شَاءَ قَالَ ابْتِدَاءُ الْفِعْلِ قُلْتُ فَمَا مَعْنَى أَرَادَ قَالَ الثُّبُوتُ عَلَيْهِ قُلْتُ فَمَا مَعْنَى قَدَّرَ قَالَ تَقْدِيرُ الشَّيْ‌ءِ مِنْ طُولِهِ وَ عَرْضِهِ قُلْتُ فَمَا مَعْنَى قَضَى قَالَ إِذَا قَضَاهُ أَمْضَاهُ فَذَلِكَ الَّذِي لَا مَرَدَّ لَهُ‌ وَ رَوَاهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الدَّيْلَمِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ‌[3].

238 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ قَالَ: قَالَ أَبُو الْحَسَنِ ع لِيُونُسَ مَوْلَى عَلِيِّ بْنِ يَقْطِينٍ يَا يُونُسُ لَا تَتَكَلَّمْ بِالْقَدَرِ قَالَ إِنِّي لَا أَتَكَلَّمُ بِالْقَدَرِ وَ لَكِنِّي أَقُولُ لَا يَكُونُ إِلَّا مَا أَرَادَ اللَّهُ وَ شَاءَ وَ قَضَى وَ قَدَّرَ فَقَالَ لَيْسَ هَكَذَا أَقُولُ وَ لَكِنِّي أَقُولُ لَا يَكُونُ إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ وَ أَرَادَ وَ قَدَّرَ وَ قَضَى ثُمَّ قَالَ أَ تَدْرِي مَا الْمَشِيَّةُ فَقَالَ لَا فَقَالَ هَمُّهُ بِالشَّيْ‌ءِ أَ وَ تَدْرِي مَا أَرَادَ قَالَ لَا قَالَ إِتْمَامُهُ عَلَى الْمَشِيَّةِ فَقَالَ أَ وَ تَدْرِي مَا قَدَّرَ قَالَ لَا قَالَ هُوَ الْهَنْدَسَةُ مِنَ الطُّولِ وَ الْعَرْضِ وَ الْبَقَاءِ ثُمَّ قَالَ إِنَّ اللَّهَ إِذَا شَاءَ شَيْئاً أَرَادَهُ وَ إِذَا أَرَادَهُ قَدَّرَهُ وَ إِذَا قَدَّرَهُ قَضَاهُ وَ إِذَا قَضَاهُ أَمْضَاهُ يَا يُونُسُ إِنَّ الْقَدَرِيَّةَ لَمْ يَقُولُوا بِقَوْلِ اللَّهِ- وَ ما تَشاؤُنَ إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللَّهُ‌ وَ لَا قَالُوا بِقَوْلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدانا لِهذا وَ ما كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْ لا أَنْ هَدانَا اللَّهُ‌ وَ لَا قَالُوا بِقَوْلِ أَهْلِ النَّارِ رَبَّنا غَلَبَتْ عَلَيْنا شِقْوَتُنا وَ كُنَّا قَوْماً ضالِّينَ‌ وَ لَا قَالُوا بِقَوْلِ إِبْلِيسَ‌ رَبِّ بِما أَغْوَيْتَنِي‌ وَ لَا قَالُوا بِقَوْلِ نُوحٍ‌ وَ لا يَنْفَعُكُمْ نُصْحِي‌


[1] ( 1 و 2 و 3)- ج 3،« باب القضاء و القدر و المشية و الإرادة»( ص 35، س 24 و 25 و 30) قائلا بعد الحديث الثالث:« بيان-« ابتداء الفعل» أي أول الكتابة في اللوح، أو أول ما يحصل من جانب الفاعل و يصدر عنه ممّا يؤدى الى وجود المعلول».

[2] ( 1 و 2 و 3)- ج 3،« باب القضاء و القدر و المشية و الإرادة»( ص 35، س 24 و 25 و 30) قائلا بعد الحديث الثالث:« بيان-« ابتداء الفعل» أي أول الكتابة في اللوح، أو أول ما يحصل من جانب الفاعل و يصدر عنه ممّا يؤدى الى وجود المعلول».

[3] ( 1 و 2 و 3)- ج 3،« باب القضاء و القدر و المشية و الإرادة»( ص 35، س 24 و 25 و 30) قائلا بعد الحديث الثالث:« بيان-« ابتداء الفعل» أي أول الكتابة في اللوح، أو أول ما يحصل من جانب الفاعل و يصدر عنه ممّا يؤدى الى وجود المعلول».

اسم الکتاب : المحاسن المؤلف : البرقي، ابو جعفر    الجزء : 1  صفحة : 244
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست