[4]- ج 3،« باب القضاء و
القدر و المشية و الإرادة»،( ص 35، س 20) قائلا بعده:« بيان« و لا علم» أي علم أحد
من المخلوقين و الخلق في هذه الآية يحتمل التقدير و الايجاد. قوله( ع)« كان شيئا»
أي مقدرا كما روى الكليني عن مالك الجهنيّ فكان شيئا مقدرا غير مذكور، أى عند
الخلق أي غير موجود ليذكر عند الخلق، أو كان مقدرا في اللوح لكن لم يوح أمره إلى
أحد من الخلق».
اسم الکتاب : المحاسن المؤلف : البرقي، ابو جعفر الجزء : 1 صفحة : 243