responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحاسن المؤلف : البرقي، ابو جعفر    الجزء : 1  صفحة : 245

إِنْ أَرَدْتُ أَنْ أَنْصَحَ لَكُمْ إِنْ كانَ اللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يُغْوِيَكُمْ هُوَ رَبُّكُمْ وَ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ‌ ثُمَّ قَالَ قَالَ اللَّهُ يَا ابْنَ آدَمَ بِمَشِيَّتِي كُنْتَ أَنْتَ الَّذِي تَشَاءُ وَ بِقُوَّتِي أَدَّيْتَ إِلَيَّ فَرَائِضِي وَ بِنِعْمَتِي قَوِيتَ عَلَى مَعْصِيَتِي وَ جَعَلْتُكَ سَمِيعاً بَصِيراً قَوِيّاً فَمَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنِّي- وَ ما أَصابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ‌ وَ ذَلِكَ لِأَنِّي لَا أُسْأَلُ عَمَّا أَفْعَلُ‌ وَ هُمْ يُسْئَلُونَ‌ ثُمَّ قَالَ قَدْ نَظَمْتُ لَكَ كُلَّ شَيْ‌ءٍ تُرِيدُهُ‌[1].

239 عَنْهُ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ هِشَامٍ وَ عُبَيْدِ بْنِ زُرَارَةَ عَنْ حُمْرَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: كُنْتُ أَنَا وَ الطَّيَّارُ جَالِسَيْنِ فَجَاءَ أَبُو بَصِيرٍ فَأَفْرَجْنَا لَهُ فَجَلَسَ بَيْنِي وَ بَيْنَ الطَّيَّارِ فَقَالَ فِي أَيِّ شَيْ‌ءٍ أَنْتُمْ فَقُلْنَا كُنَّا فِي الْإِرَادَةِ وَ الْمَشِيَّةِ وَ الْمَحَبَّةٍ فَقَالَ أَبُو بَصِيرٍ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع شَاءَ لَهُمُ الْكُفْرَ وَ أَرَادَهُ فَقَالَ نَعَمْ قُلْتُ فَأَحَبَّ ذَلِكَ وَ رَضِيَهُ فَقَالَ لَا قُلْتُ شَاءَ وَ أَرَادَ مَا لَمْ يُحِبَّ وَ لَمْ يَرْضَ قَالَ هَكَذَا أُخْرِجَ إِلَيْنَا[2].

240 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ هِشَامٍ وَ عُبَيْدٍ عَنْ حُمْرَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: الْقَضَاءُ وَ الْقَدَرُ خَلْقَانِ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ وَ اللَّهُ‌ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ ما يَشاءُ[3]

241 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: الْمَشِيَّةُ مُحْدَثَةٌ[4].

26 باب الأمر و النهي‌

242 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع‌ النَّاسُ مَأْمُورُونَ وَ مَنْهِيُّونَ وَ مَنْ كَانَ لَهُ عُذْرٌ عَذَرَهُ اللَّهُ‌[5].


[1] ( 1 و 2 و 3 و 4)- ج 3،« باب القضاء و القدر و المشية و الإرادة»،( ص 35، س 33 و 27، و ص 33، س 14، و ص 35، س 29)، قائلا بعد الحديث الثالث:« بيان-« خلقان من خلق اللّه» بضم الخاء اى صفتان من صفات اللّه، أو بفتحها أي هما نوعان من خلق الأشياء و تقديرها في الالواح السماوية و له البداء فيها قبل الايجاد، فذلك قوله« يزيد في الخلق ما يشاء» أو المعنى أنهما مرتبتان من مراتب خلق الأشياء فانها تتدرج في الخلق الى أن تظهر في الوجود العينى» أقول: بدل النسّاخ رمز المحاسن عند نقل الحديث الثالث برمز تفسير عليّ بن إبراهيم فراجع إن شئت.

[2] ( 1 و 2 و 3 و 4)- ج 3،« باب القضاء و القدر و المشية و الإرادة»،( ص 35، س 33 و 27، و ص 33، س 14، و ص 35، س 29)، قائلا بعد الحديث الثالث:« بيان-« خلقان من خلق اللّه» بضم الخاء اى صفتان من صفات اللّه، أو بفتحها أي هما نوعان من خلق الأشياء و تقديرها في الالواح السماوية و له البداء فيها قبل الايجاد، فذلك قوله« يزيد في الخلق ما يشاء» أو المعنى أنهما مرتبتان من مراتب خلق الأشياء فانها تتدرج في الخلق الى أن تظهر في الوجود العينى» أقول: بدل النسّاخ رمز المحاسن عند نقل الحديث الثالث برمز تفسير عليّ بن إبراهيم فراجع إن شئت.

[3] ( 1 و 2 و 3 و 4)- ج 3،« باب القضاء و القدر و المشية و الإرادة»،( ص 35، س 33 و 27، و ص 33، س 14، و ص 35، س 29)، قائلا بعد الحديث الثالث:« بيان-« خلقان من خلق اللّه» بضم الخاء اى صفتان من صفات اللّه، أو بفتحها أي هما نوعان من خلق الأشياء و تقديرها في الالواح السماوية و له البداء فيها قبل الايجاد، فذلك قوله« يزيد في الخلق ما يشاء» أو المعنى أنهما مرتبتان من مراتب خلق الأشياء فانها تتدرج في الخلق الى أن تظهر في الوجود العينى» أقول: بدل النسّاخ رمز المحاسن عند نقل الحديث الثالث برمز تفسير عليّ بن إبراهيم فراجع إن شئت.

[4] ( 1 و 2 و 3 و 4)- ج 3،« باب القضاء و القدر و المشية و الإرادة»،( ص 35، س 33 و 27، و ص 33، س 14، و ص 35، س 29)، قائلا بعد الحديث الثالث:« بيان-« خلقان من خلق اللّه» بضم الخاء اى صفتان من صفات اللّه، أو بفتحها أي هما نوعان من خلق الأشياء و تقديرها في الالواح السماوية و له البداء فيها قبل الايجاد، فذلك قوله« يزيد في الخلق ما يشاء» أو المعنى أنهما مرتبتان من مراتب خلق الأشياء فانها تتدرج في الخلق الى أن تظهر في الوجود العينى» أقول: بدل النسّاخ رمز المحاسن عند نقل الحديث الثالث برمز تفسير عليّ بن إبراهيم فراجع إن شئت.

[5]- ج 3،« باب من رفع عنه القلم و نفى الحرج في الدين»،( ص 83، س 29).

اسم الکتاب : المحاسن المؤلف : البرقي، ابو جعفر    الجزء : 1  صفحة : 245
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست