responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحاسن المؤلف : البرقي، ابو جعفر    الجزء : 1  صفحة : 160

عَنِ الْمُؤْمِنِ فَإِنِّي أُحِبُّ لِقَاءَهُ وَ يَكْرَهُ الْمَوْتَ فَأَزْوِيهِ عَنْهُ وَ لَوْ لَمْ يَكُنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مُؤْمِنٌ وَاحِدٌ لَاكْتَفَيْتُ بِهِ عَنْ جَمِيعِ خَلْقِي وَ لَجَعَلْتُ لَهُ مِنْ إِيمَانِهِ أُنْساً لَا يَحْتَاجُ مَعَهُ إِلَى أَحَدٍ[1].

100 عَنْهُ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْحَلَبِيِّ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى‌ لِيَأْذَنْ بِحَرْبٍ مِنِّي مُسْتَذِلٌّ عَبْدِيَ الْمُؤْمِنَ وَ مَا تَرَدَّدْتُ عَنْ شَيْ‌ءٍ كَتَرَدُّدِي فِي مَوْتِ الْمُؤْمِنِ إِنِّي لَأُحِبُّ لِقَاءَهُ وَ يَكْرَهُ الْمَوْتَ فَأَصْرِفُهُ عَنْهُ وَ إِنَّهُ لَيَدْعُونِي فِي الْأَمْرِ فَأَسْتَجِيبُ لَهُ لِمَا هُوَ خَيْرٌ لَهُ وَ أَجْعَلُ لَهُ مِنْ إِيمَانِهِ أُنْساً لَا يَسْتَوْحِشُ فِيهِ إِلَى أَحَدٍ[2].

101 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّضْرِ عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ عَنْ أَيُّوبَ بْنِ الْحُرِّ أَخِي أُدَيْمٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع‌ مَا يَضُرُّ أَحَدُكُمْ لَوْ كَانَ عَلَى قُلَّةِ جَبَلٍ يَجُوعُ يَوْماً وَ يَشْبَعُ يَوْماً إِذَا كَانَ عَلَى دِينِ اللَّهِ‌[3].

28 باب‌

102 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ وَ حَسَنِ بْنِ حُسَيْنٍ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي الْجَارُودِ قَالَ: خَرَجَ أَبُو جَعْفَرٍ ع عَلَى أَصْحَابِهِ يَوْماً وَ هُمْ يَنْتَظِرُونَ خُرُوجَهُ فَقَالَ لَهُمْ تَنَجَّزُوا الْبُشْرَى مِنَ اللَّهِ مَا أَحَدٌ يَتَنَجَّزُ الْبُشْرَى مِنَ اللَّهِ غَيْرُكُمْ‌[4].

103 عَنْهُ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ أَبِي كَهْمَسٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: أَخَذَ النَّاسُ يَمِيناً وَ شِمَالًا وَ لَزِمْتُمْ أَهْلَ بَيْتِ نَبِيِّكُمْ فَأَبْشِرُوا قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ أَرْجُو أَنْ لَا يَجْعَلَنَا اللَّهُ وَ إِيَّاهُمْ سَوَاءً فَقَالَ لَا وَ اللَّهِ لَا وَ اللَّهِ ثَلَاثاً[5].


[1] ( 1 و 2 و 3)- ج 15، الجزء الأول،« باب الرضى بموهبة الايمان، و أنّه من أعظم النعم»( ص 40، س 16 و 18 و 24) قائلا بعد الحديث الثاني:« بيان-« ليأذن بحرب منى» أي ليعلم أنى أحاربه، كناية عن شدة غضبه عليه؛ أو أنّه في حكم محاربى كما قال تعالى:« فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ»؛ قال الطبرسيّ: أى أعلموا بحرب، و المعنى أنكم في امتناعكم حرب للّه و لرسوله. و قوله:« لاستغنيت به» أي لأقمت نظام العالم و أنزلت الماء من السماء و رفعت عن الناس العذاب و البلاء لوجود هذا المؤمن، لأن هذا يكفى لبقاء هذا النظام.« لا يستوحش فيه» كأن كلمة« فى» تعليلية و الضمير للايمان؛ و ليست هذه الكلمة في أكثر الروايات و هو أظهر». أقول: فى غالب النسخ بدل« ليأذن»« أن نبئ».

[2] ( 1 و 2 و 3)- ج 15، الجزء الأول،« باب الرضى بموهبة الايمان، و أنّه من أعظم النعم»( ص 40، س 16 و 18 و 24) قائلا بعد الحديث الثاني:« بيان-« ليأذن بحرب منى» أي ليعلم أنى أحاربه، كناية عن شدة غضبه عليه؛ أو أنّه في حكم محاربى كما قال تعالى:« فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ»؛ قال الطبرسيّ: أى أعلموا بحرب، و المعنى أنكم في امتناعكم حرب للّه و لرسوله. و قوله:« لاستغنيت به» أي لأقمت نظام العالم و أنزلت الماء من السماء و رفعت عن الناس العذاب و البلاء لوجود هذا المؤمن، لأن هذا يكفى لبقاء هذا النظام.« لا يستوحش فيه» كأن كلمة« فى» تعليلية و الضمير للايمان؛ و ليست هذه الكلمة في أكثر الروايات و هو أظهر». أقول: فى غالب النسخ بدل« ليأذن»« أن نبئ».

[3] ( 1 و 2 و 3)- ج 15، الجزء الأول،« باب الرضى بموهبة الايمان، و أنّه من أعظم النعم»( ص 40، س 16 و 18 و 24) قائلا بعد الحديث الثاني:« بيان-« ليأذن بحرب منى» أي ليعلم أنى أحاربه، كناية عن شدة غضبه عليه؛ أو أنّه في حكم محاربى كما قال تعالى:« فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ»؛ قال الطبرسيّ: أى أعلموا بحرب، و المعنى أنكم في امتناعكم حرب للّه و لرسوله. و قوله:« لاستغنيت به» أي لأقمت نظام العالم و أنزلت الماء من السماء و رفعت عن الناس العذاب و البلاء لوجود هذا المؤمن، لأن هذا يكفى لبقاء هذا النظام.« لا يستوحش فيه» كأن كلمة« فى» تعليلية و الضمير للايمان؛ و ليست هذه الكلمة في أكثر الروايات و هو أظهر». أقول: فى غالب النسخ بدل« ليأذن»« أن نبئ».

[4] ( 4 و 5)- ج 15، الجزء الأول،« باب أن الشيعة أهل دين اللّه»( ص 126، س 17 و 18) و فيه بدل« تنجزوا»« تحروا» و بدل« يتنجز»« يتحرى».

[5] ( 4 و 5)- ج 15، الجزء الأول،« باب أن الشيعة أهل دين اللّه»( ص 126، س 17 و 18) و فيه بدل« تنجزوا»« تحروا» و بدل« يتنجز»« يتحرى».

اسم الکتاب : المحاسن المؤلف : البرقي، ابو جعفر    الجزء : 1  صفحة : 160
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست