responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحاسن المؤلف : البرقي، ابو جعفر    الجزء : 1  صفحة : 161

104 عَنْهُ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْأَحْوَلِ عَنْ بُرَيْدٍ الْعِجْلِيِّ وَ زُرَارَةَ بْنِ أَعْيَنَ وَ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالُوا قَالَ لَنَا أَبُو جَعْفَرٍ ع مَا الَّذِي تَبْغُونَ أَمَا إِنَّهُ لَوْ كَانَتْ فَزْعَةٌ مِنَ السَّمَاءِ لَفَزِعَ كُلُّ قَوْمٍ إِلَى مَأْمَنِهِمْ وَ لَفَزِعْنَا نَحْنُ إِلَى نَبِيِّنَا ص وَ فَزِعْتُمْ إِلَيْنَا فَأَبْشِرُوا ثُمَّ أَبْشِرُوا ثُمَّ أَبْشِرُوا أَلَا وَ اللَّهِ لَا يُسَوِّيكُمُ اللَّهُ وَ غَيْرَكُمْ لَا وَ لَا كَرَامَةَ لَهُمْ‌[1].

29 باب‌

105 عَنْهُ عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ أَبِي دَاوُدَ الْحَدَّادِ عَنْ مُوسَى بْنِ بَكْرٍ قَالَ: كُنَّا عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فَقَالَ رَجُلٌ فِي الْمَجْلِسِ أَسْأَلُ اللَّهَ الْجَنَّةَ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع أَنْتُمْ فِي الْجَنَّةِ فَاسْأَلُوا اللَّهَ أَنْ لَا يُخْرِجَكُمْ مِنْهَا فَقُلْنَا جُعِلْنَا فِدَاكَ نَحْنُ فِي الدُّنْيَا فَقَالَ أَ لَسْتُمْ تُقِرُّونَ بِإِمَامَتِنَا قَالُوا نَعَمْ فَقَالَ هَذَا مَعْنَى الْجَنَّةِ الَّذِي مَنْ أَقَرَّ بِهِ كَانَ فِي الْجَنَّةِ فَاسْأَلُوا اللَّهَ أَنْ لَا يَسْلُبَكُمْ‌[2].

106 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَمَّنْ أَخْبَرَهُ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع أَنَّهُ قَالَ: لَنْ تَطْعَمَ النَّارُ مَنْ وَصَفَ هَذَا الْأَمْرَ[3].

30 باب التزكية

106 عَنْهُ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُقْبَةَ عَنْ أَبِي كَهْمَسٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: عَرَفْتُمُونَا وَ أَنْكَرَنَا النَّاسُ وَ أَحْبَبْتُمُونَا وَ أَبْغَضَنَا النَّاسُ وَ وَصَلْتُمُونَا وَ


[1]- ج 15، الجزء الأول،« باب أن الشيعة هم أهل دين اللّه»( ص 126، س 20). أقول:

قال بعد حديث يقرب من ذلك في المضمون بعد نقله في ذلك الجزء من الكتاب في باب فضائل الشيعة( ص 110، س 14):« بيان- قوله( ع)« ما تبغون» أي أي شي‌ء تطلبون في جزاء تشيعكم و بازائه؟!».

[2]- ج 15، الجزء الأول،« باب الصفح عن الشيعة و شفاعة أئمتهم صلوات اللّه عليهم فيهم»( ص 129، س 4) قائلا بعده:« بيان- لما كانت الولاية سببا لدخول الجنة سميت بها مبالغة لا أنّه ليست الجنة إلّا ذلك».

[3]- ج 15، الجزء الأول،« باب الصفح عن الشيعة»( ص 129، س 7) قائلا بعده:« بيان- المراد بوصف هذا الامر معرفة الإمامة و الاعتقاد بها و بما تستلزمه من سائر العقائد التي وصفوها».

اسم الکتاب : المحاسن المؤلف : البرقي، ابو جعفر    الجزء : 1  صفحة : 161
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست