responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحاسن المؤلف : البرقي، ابو جعفر    الجزء : 1  صفحة : 159

[قَالَ‌] الْعُسْرُ وَ النَّكَدُ وَ اللَّجَاجَةُ وَ الْكَذِبُ وَ الْحَسَدُ وَ الْبَغْيُ وَ قَالَ لَا يَكُونُ الْمُؤْمِنُ مُجَازِفاً[1].

27 باب الانفراد

97 عَنْهُ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَيْمُونٍ عَنْ أَبِي أُمَيَّةَ يُوسُفَ بْنِ ثَابِتِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع‌ إِنْ تَكُونُوا وَحْدَانِيِّينَ فَقَدْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَحْدَانِيّاً يَدْعُو النَّاسَ فَلَا يَسْتَجِيبُونَ لَهُ وَ قَدْ كَانَ أَوَّلُ مَنِ اسْتَجَابَ لَهُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ص وَ قَدْ قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلَّا أَنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي‌[2].

98 عَنْهُ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ شَجَرَةَ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ زُرَارَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ‌ مَا مِنْ مُؤْمِنٍ إِلَّا وَ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لَهُ مِنْ إِيمَانِهِ أُنْساً يَسْكُنُ إِلَيْهِ حَتَّى لَوْ كَانَ عَلَى قُلَّةِ جَبَلٍ يَسْتَوْحِشُ إِلَى مَنْ خَالَفَهُ‌[3].

99 عَنْهُ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنِ ابْنِ فُضَيْلٍ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ‌ قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى مَا تَرَدَّدْتُ عَنْ شَيْ‌ءٍ أَنَا فَاعِلُهُ كَتَرَدُّدِي‌


[1]- ج 15، الجزء الأول،« باب علامات المؤمن و صفاته»( ص 79، س 20) قائلا بعده:

« بيان-« العسر» الشدة في المعاملات و عدم السهولة. و« النكد» العسر و الخشونة في المعاشرات؛ أو قلة العطاء و البخل و هو أظهر، في القاموس« نكد عيشهم كفرح- اشتد و عسر، و البئر قل ماؤها، و نكد فلانا كنصر- منعه ما سأله أو لم يعطه الا أقله، و النكد بالضم- قلة العطاء و يفتح» و« اللجاجة» الخصومة. قوله( ع)« محاربا» أي بغير حق؛ و في بعض النسخ» مجازفا» و الجزاف معرب گزاف و هو بيع الشي‌ء لا يعلم كيله و لا وزنه و المجازفة في البيع- المساهلة فيه، قال في المصباح:« يقال لمن يرسل كلامه إرسالا من غير قانون: جازف في كلامه، فأقيم نهج الصواب مقام الكيل و الوزن؛ انتهى» و أقول: كأنّه المراد هنا، و في بعض النسخ بالحاء و الراء المهملتين و« المحارف» بفتح الراء- المحروم المحدود الذي سد عليه أبواب الرزق، و في كونه منافيا للايمان الكامل اشكال إلّا أن يكون مبنيا على الغالب» فعلم أن النسخ بالنسبة الى كلمة« مجازفا» مختلفة.

[2] ( 2 و 3)- ج 15، الجزء الأول،« باب الرضى بموهبة الايمان و أنّه من أعظم النعم».

( ص 40، س 10 و 13) قائلا بعد الحديث الثاني:« بيان-« القلة» بالضم أعلى الجبل؛ و قلة كل شي‌ء أعلاه« يستوحش الى من خالفه» أي ممن خالفه و الظاهر« لم يستوحش» كما في بعض النسخ بتضمين معنى الميل؛ أى لم يستوحش من الوحدة فيميل إلى من خالفه في الدين و يأنس به؛ فى القاموس:« الوحشة- الهم و الخلوة و الخوف؛ و استوحش- وجد الوحشة».

[3] ( 2 و 3)- ج 15، الجزء الأول،« باب الرضى بموهبة الايمان و أنّه من أعظم النعم».

( ص 40، س 10 و 13) قائلا بعد الحديث الثاني:« بيان-« القلة» بالضم أعلى الجبل؛ و قلة كل شي‌ء أعلاه« يستوحش الى من خالفه» أي ممن خالفه و الظاهر« لم يستوحش» كما في بعض النسخ بتضمين معنى الميل؛ أى لم يستوحش من الوحدة فيميل إلى من خالفه في الدين و يأنس به؛ فى القاموس:« الوحشة- الهم و الخلوة و الخوف؛ و استوحش- وجد الوحشة».

اسم الکتاب : المحاسن المؤلف : البرقي، ابو جعفر    الجزء : 1  صفحة : 159
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست