responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحاسن المؤلف : البرقي، ابو جعفر    الجزء : 1  صفحة : 158

25 باب الشيعة

93 عَنْهُ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ زَيْدٍ الشَّحَّامِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ‌ إِنَّ وَلِيَّ عَلِيٍّ إِنْ تَزِلَّ بِهِ قَدَمٌ ثَبَتَتْ أُخْرَى‌[1].

26 باب خصائص المؤمن‌

94 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّضْرِ عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ زُرَارَةَ قَالَ: سُئِلَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع وَ أَنَا جَالِسٌ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ‌ مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها يَجْرِي لِهَؤُلَاءِ مِمَّنْ لَا يَعْرِفُ مِنْهُمْ هَذَا الْأَمْرَ فَقَالَ إِنَّمَا هَذِهِ لِلْمُؤْمِنِينَ خَاصَّةً قُلْتُ لَهُ أَصْلَحَكَ اللَّهُ أَ رَأَيْتَ مَنْ صَامَ وَ صَلَّى وَ اجْتَنَبَ الْمَحَارِمَ وَ حَسُنَ وَرَعُهُ مِمَّنْ لَا يَعْرِفُ وَ لَا يَنْصِبُ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ أُولَئِكَ الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِهِ‌[2].

95 عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنِ الْخَطَّابِ الْكُوفِيِّ وَ مُصْعَبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْكُوفِيِّ قَالا دَخَلَ سَدِيرٌ الصَّيْرَفِيُّ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع وَ عِنْدَهُ جَمَاعَةٌ مِنْ أَصْحَابِهِ فَقَالَ لَهُ يَا سَدِيرُ لَا تَزَالُ شِيعَتُنَا مرعبين [مَرْعِيِّينَ‌] مَحْفُوظِينَ مَسْتُورِينَ مَعْصُومِينَ مَا أَحْسَنُوا النَّظَرَ لِأَنْفُسِهِمْ فِيمَا بَيْنَهُمْ وَ بَيْنَ خَالِقِهِمْ وَ صَحَّتْ نِيَّاتُهُمْ لِأَئِمَّتِهِمْ وَ بَرُّوا إِخْوَانَهُمْ فَعَطَفُوا عَلَى ضَعِيفِهِمْ وَ تَصَدَّقُوا عَلَى ذَوِي الْفَاقَةِ مِنْهُمْ إِنَّا لَا نَأْمُرُ بِظُلْمٍ وَ لَكِنَّا نَأْمُرُكُمْ بِالْوَرَعِ الْوَرَعِ الْوَرَعِ وَ الْمُوَاسَاةِ الْمُوَاسَاةِ الْمُوَاسَاةِ لِإِخْوَانِكُمْ فَإِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَمْ يَزَالُوا مُسْتَضْعَفِينَ قَلِيلِينَ مُنْذُ خَلَقَ اللَّهُ آدَمَ ع‌[3].

96 وَ رُوِيَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: سِتَّةٌ لَا تَكُونُ فِي مُؤْمِنٍ قِيلَ وَ مَا هِيَ‌


[1]- ج 15، الجزء الأول،« باب النهى عن التعجيل على الشيعة و تمحيص ذنوبهم»( ص 156، س 21).

[2]- ج 15، الجزء الثالث،« باب المستضعفين و المرجون لامر اللّه»( ص 20، س 20) و أيضا ج 7،« باب أنّه لا تقبل الاعمال الا بالولاية»( ص 397، س 16).

[3]- ج 15، الجزء الأول،« باب صفات الشيعة و أصنافهم و ذمّ الاغترار و الحث على العمل و التقوى»( ص 143، س 7).

اسم الکتاب : المحاسن المؤلف : البرقي، ابو جعفر    الجزء : 1  صفحة : 158
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست