responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الغدير المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 2  صفحة : 305

أشار إلى ما ورد في لفظ بعض رواة حديث الكساء الصحيح المتواتر المتفق عليه من : أنه (صلى اللّٰه عليه و آله) أدرج معهم جبرئيل وميكائيل . ذكره الشبلنجي في [ نور الأبصار ] ص 112، والصبان في " الاسعاف " [ هامش نور الأبصار ] ص 107 .

* (قوله) * :

وإن جبريل الأمين قال لي * عـن ملكيه الكاتبين مذ دن

أخرج الحافظ الخطيب البغدادي في تاريخه 14 49 عن عمار بن ياسر قال قال رسول الله (صلى اللّٰه عليه و آله) : إن حافظي علي بن أبي طالب ليفخران على ساير الحفظة لكينونتهما مع علي بن أبي طالب وذلك أنهما لم يصعدا إلى الله تعالى بعمل يسخطه . وفي لفظه الآخر : قط . وأخرجه الفقيه ابن المغازلي في " المناقب " . والخوارزمي في " المناقب " 251 . والقرشي في [ شمس الأخبار ] ص 36 .

* (ومن شعر العبدي) *:

آل النـبـي مـحـمـد * أهـل الفـضايـل والمنـاقب

المـرشدون مـن العـمـى * والمنـقـذون مـن اللوازب

الصـادقون النـاطـقـون * السـابـقون إلـى الـرغائب

فـولاهم فـرض مـن الـر * حـمن فـي القـرآن واجـب

وهـم الصـراط فمستقـيـم * فـوقـه نـاج ونـاكـب

صـديقـة خـلقـت لـصـد * يـق شـريـف فـي المناسب

اخـتاره واخـتـارهـا * طهـرين مـن دنس المعايب

إسمـاهما قـرنـا على سطر * بظـل الـعـرش راتـب

كـان الإلـه ولـيـهـا * وأمـيـنـه جـبـريل خاطب

والمهـر خمس الأرض موهبة * تعـالت فـي الـمـواهـب

وتهـابها مـن حـمل طـوبى * طـيـبت تـلك المـنـاهـب

* (بيان ما ضمنته الأبيات من الحديث) *

* (قوله) * : الصادقون : إشارة إلى ما روي في قوله تعالى : يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين .

(سورة التوبة) من طريق الحافظ أبي نعيم وابن

اسم الکتاب : الغدير المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 2  صفحة : 305
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست