responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الغدير المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 2  صفحة : 304

وقال النيسابوري في تفسيره عند قوله تعالى : قل لا أسئلكم عليه أجرا إلا المودة في القربى : كفى شرفا لآل رسول الله (صلى اللّٰه عليه و آله) وفخرا ختم التشهد بذكرهم والصلاة عليهم في كل صلاة .

وروى محب الدين الطبري في " الذخاير " ص 19 عن جابر رضي الله عنه أنه كان يقول : لو صليت صلاة لم أصل فيها على محمد وعلى آل محمد ما رأيت أنها تقبل .

م - وأخرج القاضي عياض في الشفا عن ابن مسعود مرفوعا : من صلى صلاة لم يصل علي فيها وعلى أهل بيتي لم تقبل منه .

وللقاضي الخفاجي الحنفي في شرح الشفا 3 ص 500 - 505 فوائد جمة حول المسألة وذكر مختصر ما صنفه الإمام الخيصري في المسألة سماه [ زهر الرياض في رد ما شنعه القاضي عياض ] .

وصور الصلوات المأثورة على النبي وآله مذكورة في (شفاء السقام) لتقي الدين السبكي ص 181 - 187، وأورد جملة منها الحافظ الهيثمي في مجمع الزوايد ج 10 ص 163 وأول لفظ ذكره عن بريدة قال : قلنا : يا رسول الله قد علمنا كيف نسلم عليك، فكيف نصلي عليك ؟ ! قال .

قولوا اللهم اجعل صلواتك ورحمتك وبركاتك على محمد وآله محمد كما جعلتها على آل إبراهيم إنك حميد مجيد .

* (قوله : ولا يزكو الدعا) * إشارة إلي ما أخرجه الديلمي أنه (صلى اللّٰه عليه و آله) قال : الدعاء محجوب حتى يصلى على محمد وأهل بيته : أللهم صلي على محمد وآله . ورواه عنه ابن حجر في " الصواعق " ص 88 .

م - وأخرجه الطبراني في الأوسط عن علي أمير المؤمنين (عليه السلام): كل دعاء محجوب حتى يصلى على محمد وآل محمد.

وذكره الحافظ الهيثمي في مجمع الزوائد 10 ص 160 وقال : رجاله ثقات ] .

م - وأخرجه البيهقي وابن عساكر وغيرهما عن علي (عليه السلام)مرفوعا ما معناه : الدعاء والصلاة معلق بين السماء والأرض لا يصعد إلى الله منه شيء حتى يصلى عليه (صلى اللّٰه عليه و آله) وعلى آل محمد .

" شرح الشفا للخفاجي " 3 ص 506 ] .

* (قوله) * :

لو لم يكونوا خير من وطئ الحصا * ما قـال جـبريل لهم تحت العب

اسم الکتاب : الغدير المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 2  صفحة : 304
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست