اسم الکتاب : الغدير المؤلف : العلامة الأميني الجزء : 2 صفحة : 306
مردويه وابن عساكر وآخرين كثيرين عن جابر وابن عباس : أي كونوا مع علي ابن أبي طالب . ورواه الكنجي الشافعي في " الكفاية " ص 111 . والحافظ السيوطي في (الدر المنثور) 3 ص 290 . وقال سبط ابن الجوزي الحنفي في تذكرته ص 10 : قال علماء السير : معناه : كونوا مع علي وأهل بيته . قال ابن عباس : علي سيد الصادقين .
* (قوله) * : السابقون إلى الرغائب : إشارة إلى قوله تعالى : والسابقون السابقون أولئك المقربون .
(سورة الواقعة) وإنها نزلت في علي (عليه السلام).
أخرج ابن مردويه عن ابن عباس : إنها نزلت في حزقيل مؤمن آل فرعون . وحبيب النجار الذي ذكر في يس . وعلي بن أبي طالب . وكل رجل منهم سابق أمته وعلي أفضلهم . وفي لفظ ابن أبي حاتم يوشع بن نون بدل حزقيل . وأخرج الديلمي عن عايشة . و الطبراني وابن الضحاك والثعلبي وابن مردويه وابن المغازلي عن ابن عباس : إن النبي (صلى اللّٰه عليه و آله) قال : السبق . وفي لفظ : السباق ثلاثة : السابق إلى موسى يوشع بن نون وصاحب ياسين إلى عيسى . والسابق إلى محمد علي بن أبي طالب . وزاد الثعالبي في لفظه : فهم الصديقون وعلي أفضلهم . ورواه محب الدين الطبري في رياضه 1 ص 157، والهيثمي في " المجمع " 9 ص 102، والكنجي في " الكفاية " ص 46 بلفظ : سباق الأمم ثلاثة لم يشركوا بالله طرفة عين : علي بن أبي طالب . وصاحب ياسين . ومؤمن آل فرعون . فهم الصديقون وعلي أفضلهم . ثم قال : هذا سند اعتمد عليه الدار قطني واحتج به . ورواه باللفظ الأول الحافظ السيوطي في [ الدر المنثور ] 6 ص 154 . وابن حجر في " الصواعق " ص 74 . وسبط ابن الجوزي في " التذكرة " ص 11 .
* (قوله) * : فولاهم فرض من الر - حمان في القرآن واجب أشار به إلى قوله تعالى : قل لا أسئلكم عليه أجرا إلا المودة في القربى، ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا [1] توجد في الكتب والمعاجم أحاديث و