responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدرجات الرفيعة فى طبقات الشيعة المؤلف : الشيرازي، السيد علي خان    الجزء : 1  صفحة : 327

فى سقيفة بنى ساعدة و أخرجوا سعد بن عبادة ليولوه الخلافة و كان مريضا فخطبهم و دعاهم الى اعطاء الرياسة و الخلافة فاجابوه ثم ترادد الكلام فقالوا فان ابى المهاجرون و قالوا نحن أولياؤه و عترته فقال قوم من الانصار نقول منا أمير و منكم أمير فقال سعد فهذا أول الوهن و سمع عمر الخبر فاتى منزل رسول اللّه (ص) و فيه أبو بكر فارسل اليه ان أخرج الى فارسل أنى مشغول فارسل اليه عمر أخرج فقد حدث أمر لا بد من أن تحضره فخرج فاعلمه الخبر فمضيا مسرعين نحوهم و معهما أبو عبيد فتكلم أبو بكر فذكر قرب المهاجرين من رسول اللّه و إنهم أولياؤه و عترته ثم قال نحن الأمراء و انتم الوزراء لا نفتات عنكم بمشورة و لا نقضى دونكم الامور فقام الحباب بن المنذر الجموح فقال يا معشر الانصار املكوا عليكم أمركم فان الناس فى ظلكم و لن يجترى مجتر على خلافكم و لن يصدر احد إلا عن رأيكم أنتم أهل العزة و المنعة و اولو العدد و الكثرة و ذووا البأس و النجدة و إنما ينظر الناس ما تصنعون فلا تختلفوا فتفسد عليكم أموركم فان أبى هؤلاء إلا ما سمعتم فمنا أمير و منهم أمير فقال عمر هيهات لا يجتمع سيفان فى غمد واحد لا ترضى العرب بان تؤمركم و نبيها من غيركم و لا تمنع العرب ان تولى أمرها لمن كانت النبوة فيهم من ينازعنا سلطان محمد (ص) و نحن أولياؤه و عشيرته فقال الحباب بن المنذر يا معشر الانصار أملكوا ايديكم و لا تسمعوا مقالة هذا و أصحابه فيذهبوا بنصيبكم من هذا الامر فان أبوا عليكم فاجلوهم من هذه البلاد فانتم احق بهذا الامر منهم فانه باسيافكم دان الناس بهذا الدين انا جذيلها المحكك و عذيقها المرجب انا أبو شبل فى عرينة الاسد و اللّه ان شئتم لنعيدها جذعة فقال عمر اذا يقتلك اللّه قال بل اياك فقال أبو عبيدة يا معشر الانصار انكم أول من نصر فلا تكونوا أول من بدل و غير فقام بشير بن سعد والد النعمان بن بشير فقال يا معاشر الانصار ألا ان محمدا من قريش و قومه أولى به و ايم اللّه لا يرانى اللّه انازعهم هذا الامر فقال أبو بكر هذا عمر و أبو

اسم الکتاب : الدرجات الرفيعة فى طبقات الشيعة المؤلف : الشيرازي، السيد علي خان    الجزء : 1  صفحة : 327
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست