responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدرجات الرفيعة فى طبقات الشيعة المؤلف : الشيرازي، السيد علي خان    الجزء : 1  صفحة : 328

عبيدة بايعوا ايهما شئتم فقال لا و اللّه لا نتولى هذا الامر عليك و أنت أفضل المهاجرين و خليفة رسول اللّه (ص) فى الصلاة و هى أفضل الدين أبسط يدك فلما بسط يده ليبايعاه سبقهما اليه بشير بن سعد فبايعه فناداه الحباب بن المنذر يا بشير عقتك عقاق انفست على ابن عمك الامارة فقال أسيد بن خضير رئيس الاوس لاصحابه و اللّه لئن لم تبايعوه ليكون للخزرج عليكم الفضيلة فقاموا فبايعوا ابا بكر فانكر على سعد بن عبادة و الخزرج ما اجتمعوا عليه و أقبل الناس يبايعون ابا بكر من كل جانب ثم حمل سعد بن عبادة الى داره فبقى اياما و ارسل اليه ابو بكر ليبايع فقال لا و اللّه حتى ارميكم بما فى كنانتى و اخضب سنان رمحى و اضرب بسيفى ما اطاعنى و اقاتلكم باهل بيتى و من تبعنى و لو اجتمع معكم الجن و الانس ما بايعتكم حتى أعرض على ربى فقال عمر لا ندعه حتى يبايع فقال بشير ابن سعد انه قد لج و ليس بمبايع لكم حتى يقتل و ليس بمقتول حتى يقتل معه أهل بيته و طائفة من عشيرته و لا يضركم تركه إنما هو رجل واحد فاتركوه و جاءت أسلم فبايعت فقوي بهم جانب ابى بكر و بايعه الناس.

و روى أبو جعفر الطبرى فى التاريخ أيضا عن ابن عباس قال: قال عمر ابن الخطاب يوما على المنبر انه بلغنى ان قائلا منكم يقول لو مات أمير المؤمنين بايعت فلانا فلا يغرنى امرؤ ان يقول ان بيعة ابى بكر كانت له فلتة فلقد كانت كذلك و لكن اللّه وقى شرها و ليس فيكم من تقطع اليه الاعناق كابى بكر و انه كان من خيرنا حين توفى رسول اللّه ان عليا و الزبير تخلفا عنا فى بيت فاطمة و من معهما و تخلف عنا الانصار و اجتمع المهاجرون الى ابى بكر فقلت له انطلق بنا الى اخواننا من الانصار فانطلقنا نحوهم فلقينا رجلان صالحان من الانصار قد شهدا بدرا احدهما عويم بن ساعدة و الثانى معن بن عدى فقالا لنا ارجعوا فاقضوا امركم بينكم فاتينا الانصار و هم مجتمعون فى سقيفة بنى ساعدة و بين اظهرهم رجل مزمل فقلت من هذا قالوا سعد بن عبادة و جمع فقام رجل منهم فحمد اللّه و اثنى‌

اسم الکتاب : الدرجات الرفيعة فى طبقات الشيعة المؤلف : الشيرازي، السيد علي خان    الجزء : 1  صفحة : 328
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست