اسم الکتاب : الدرجات الرفيعة فى طبقات الشيعة المؤلف : الشيرازي، السيد علي خان الجزء : 1 صفحة : 188
عبد اللّه بن الحرث بن نوفل بن
الحرث بن عبد المطلب
و
ولد على عهد رسول اللّه (ص) فاتى به رسول اللّه فحنكه و دعا له؛ قيل ولد قبل وفاته
(ص) بسنتين يكنى ابا محمد و قيل ابا اسحاق امه هند بنت ابى سفيان ابن حرب ابى
معاوية، قال ابن الأثير له و لأبيه صحبة و قيل ان له ادراكا و لابيه صحبة و كان
يلقب ببه لأن امه هند بنت ابى سفيان بن حرب كانت ترقصه و هو صغير فتقول: لانكحن
ببه جارية خدبة مكرمة محبه تحب أهل الكعبة.
قال
فى القاموس (ببه) حكاية صوت صبى و لقب قرشى و الشاب الممتلى البدن نعمة و صفة
للأحمق و الخدبة بكسر الخاء المعجمة و فتح الدال المهملة و تشديد الباء الموحدة
الجارية المشتدة الممتلاة اللحم و قولها تجب بكسر الجيم اى تغلب أهل الكعبة فى
الحسن و الجمال يقال جبه اذا غلبه و جبت فلانة النساء اذا غلبتهن بالحسن و كان عبد
اللّه المذكور مع أمير المؤمنين «ع» و شهد معه مشاهده كلها و لما اراد الحسن «ع»
صلح معاوية وجه به رسولا الى معاوية و كان واليا على البصرة فى زمن يزيد بن معاوية
فلما مات يزيد اتفق أهل البصرة عليه حتى يجتمع الناس على إمام يرضونه و إنما
اتفقوا عليه لأن اباه من بنى هاشم و أمه من بنى أمية و فيه يقول الفرزدق:
و بايعت أقواما وفيت بعهدهم
و ببة قد بايعته غير نادم
ثم
خرج مع ابن الاشعث فلما هزم هرب الى عمان فمات بها سنة اربع و ثمانين و اللّه
أعلم.
عبد
اللّه بن ابى سفيان بن الحرث بن عبد المطلب
رأى
النبى (ص) و كان معه مسلما بعد الفتح قال ابن عساكر و لحق بعلى بالمدائن قال
الوليد بن عقبة و هو أخو عثمان لأمه يذكر قبض أمير المؤمنين عليه السلام نجائب
عثمان و سيفه و سلاحه.
بنى هاشم ردوا سلاح ابن أختكم
و لا تنهبوه لا تحل نهائبه
اسم الکتاب : الدرجات الرفيعة فى طبقات الشيعة المؤلف : الشيرازي، السيد علي خان الجزء : 1 صفحة : 188