اسم الکتاب : الدرجات الرفيعة فى طبقات الشيعة المؤلف : الشيرازي، السيد علي خان الجزء : 1 صفحة : 187
عثمان هكذا قال كثير من
المؤرخين و فى كتاب صفين لنصر بن مزاحم ان عليا استعمله فى حرب صفين على قريش
البصرة و هذا يدل على أنه شهد صفين مع أمير المؤمنين عليه السلام.
المغيرة
بن نوفل بن الحرث بن عبد المطلب
يكنى
ابا يحيى ولد على عهد رسول اللّه بمكة قبل الهجرة و قيل بعدها و لم يدرك من حياة
النبى (ص) غير ست سنين و هو الذى تلقى عبد الرحمن بن ملجم المرادى حين ضرب أمير
المؤمنين فهم الناس به فحمل عليهم بسيفه ففرجوا له فتلقاه المغيرة بن نوفل بقطيفة
فرماها عليه و احتمله و ضرب به الارض و قعد على صدره و انتزع السيف من يده و كان
رجلا قويا و استعمله عثمان على القضاء فكان قاضيا فى زمنه و شهد مع أمير المؤمنين
صفين.
و
من شعره ايام صفين:
يا عصبة الموت صبرا لا يهولكم
جيش ابن حرب فان الحق قد ظهرا
و قاتلوا كل من يبغى غوائلكم
فانما النصر فى الضرا لمن صبرا
اسقوا الخوارج حد السيف و احتسبوا
فى ذلك الخير و ارجو اللّه و الظفرا
و ايقنوا ان من اضحى يخالفكم
اضحى شيقا و اضحى نفسه خسرا
فيكم وصى رسول اللّه قائدكم
و صهره و كتاب اللّه قد نشرا
و لا تخافوا ضلالا لا ابا لكم
سيحفظ الدين و التقوى لمن نصرا
و
تزوج المغيرة امامة بنت ابى العاص بن الربيع بعد أمير المؤمنين «ع» و اولدها ابنه
يحيى و يقال أن أمير المؤمنين «ع» هو الذى أوصاه ان يتزوجها خوفا من ان يتزوجها
معاوية و لما خرج الحسن «ع» لقتال معاوية استخلفه على الكوفة و أمره باستحثاث
الناس و اشخاصهم اليه فجعل يستحثهم و يخرجهم حتى التأم العسكر و سار الحسن الى ان
كان من أمر الصلح بينه و بين معاوية ما كان.
اسم الکتاب : الدرجات الرفيعة فى طبقات الشيعة المؤلف : الشيرازي، السيد علي خان الجزء : 1 صفحة : 187