responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدرجات الرفيعة فى طبقات الشيعة المؤلف : الشيرازي، السيد علي خان    الجزء : 1  صفحة : 189

بنى هاشم كيف الهوادة بيننا

و عند على درعه و نجائبه‌

بنى هاشم كيف التودد منكم‌

و بز ابن أروى فيكم و حرائبه‌

بنى هاشم الا تردوا فاننا

سواء علينا قاتلاه و سالبه‌

بنى هاشم انا و ما كان منكم‌

كصدع الصفا لا يشعب الصدع شاعبه‌

قتلتم أخى كيما تكونوا مكانه‌

كما غدرت يوما بكسرى مرازبه‌

و اجابه عبد اللّه بن ابى سفيان بأبيات طويلة من جملتها:

فلا تسألونا سيفكم ان سيفكم‌

اضيع و القاه لدى الروع صاحبه‌

و شبهته كسرى و قد كان مثله‌

شبيها بكسرى هديه و ضرائبة

اى كان كافرا كما كان كسرى كافرا و منها:

و منا على الخير صاحب خيبر

و صاحب بدر يوم سالت كتائبه‌

و كان ولى الامر بعد محمد

علي و فى كل المواطن صاحبه‌

وصى النبى المصطفى و ابن عمه‌

و اول من صلّى و من لان جانبه‌

و صنو رسول اللّه حقا و جاره‌

فمن ذا يدانيه و من ذا يقاربه‌

قال شيخنا المفيد فى هذا الشعر دليل على اعتقاد هذا الرجل فى أمير المؤمنين «ع» انه كان الخليفة لرسول اللّه (ص) بلا فصل.

و كان المنصور اذا انشد شعر الوليد المذكور يقول لعن اللّه الوليد هو الذى فرق بين بنى عبد مناف بهذا الشعر.

و شعره فى على «ع» قوله رحمه اللّه:

و صلّى على مخلصا بصلاته‌

لخمس و عشر من سنيه كوامل‌

و خلى اناسا بعده يتبعونه‌

له عمل افضل به صنع عامل‌

قال الواقدى قتل عبد اللّه بن ابى سفيان بكربلا شهيدا مع الحسين «ع»

العباس بن ربيعة بن الحرث بن عبد المطلب‌

كان من شجعان قريش و ابطالها ذا قدرة و جاه أقطعه عثمان دارا بالبصرة

اسم الکتاب : الدرجات الرفيعة فى طبقات الشيعة المؤلف : الشيرازي، السيد علي خان    الجزء : 1  صفحة : 189
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست