responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدرجات الرفيعة فى طبقات الشيعة المؤلف : الشيرازي، السيد علي خان    الجزء : 1  صفحة : 186

الأكبر و خفى على القاضى نور اللّه ذلك فظن إنما هو محمد واحد فاستصوب انه قتل بشوشتر قال انه تشرف بمصاهرة أمير المؤمنين «ع» و قد علمت ان أحدهما غير الآخر بقى ان صاحب عمدة الطالب قال خلف على أم كلثوم بعد عمر عون ابن جعفر بن ابى طالب ثم بعده أخوه محمد فان اراد بمحمد هذا محمد الاكبر فهو قد قتل بصفين قبل عون كما ذكره هو بنفسه فى العمدة فكيف خلفه عليها بعده و ان اراد محمد الأصغر فقد قتل هو و عون معا بالطف أو بغيره على الخلاف فى ذلك إلا أن يكون عونا طلقها فتزوجها بعده احد المحمدين لكن عبارته لا تعطى ذلك و اللّه أعلم.

(ربيعة بن الحرث بن عبد المطلب)

يكنى ابا اروى و كانت له صحبة و هو الذى قال فيه رسول اللّه (ص) يوم فتح مكة إلا ان كل مأثرة كانت فى الجاهلية تحت قدمى موضوعة و ان أول دم وضع دم ربيعة بن الحرث و ذلك انه قتل لربيعة بن الحرث فى الجاهلية ولد يسمى آدم و قيل تمام فابطل النبى (ص) الطلب به فى الإسلام و لم يجعل لربيعة فى ذلك تبعة و كان ربيعة هذا اسن من العباس فيما ذكروا بسنتين و كان شريكا لعثمان فى التجارة و روى عن النبى (ص) و توفى سنة ثلاثة و عشرين فى خلافة عمر.

(الطفيل بن الحرث بن عبد المطلب)

كان من الصحابة و شهد بدرا مع النبى و كان من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام و شهد معه الجمل و صفين.

(الحرث بن نوفل بن الحرث بن عبد المطلب رحمه اللّه)

كان على عهد رسول اللّه (ص) رجلا و اسلم عند اسلام أبيه نوفل و كانت تحته كثيرة بنت ابى لهب بن عبد المطلب و استعمله النبى (ص) على بعض اعمال مكة و استعمله أبو بكر أيضا و قيل ان ابا بكر ولاه المدينة ثم أنتقل من المدينة الى البصرة و اختط بها دارا فى ولاية عبد اللّه بن عامر و مات بها فى آخر خلافة

اسم الکتاب : الدرجات الرفيعة فى طبقات الشيعة المؤلف : الشيرازي، السيد علي خان    الجزء : 1  صفحة : 186
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست