responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدرجات الرفيعة فى طبقات الشيعة المؤلف : الشيرازي، السيد علي خان    الجزء : 1  صفحة : 155

ابن نوفل الزهرى و أبو الجهم بن حذيفة العدوى و حويطب بن عبد العزى العامرى و كان عقيل أسرع الناس جوابا و أشدهم عارضة و أحضرهم مراجعة فى القول و ابلغهم فى ذلك.

(قال) الشيخ عبد الحميد بن أبى الحديد المدائنى فى شرح (نهج البلاغة) خرج عقيل إلى العراق ثم إلى الشام ثم عاد إلى المدينة و لم يشهد مع أخيه أمير المؤمنين «ع» شيئا من حروبه ايام خلافته و عرض نفسه و ولده عليه فاعفاه و لم يكلفه حضور الحرب؛ قال: و اختلف الناس فيه هل التحق بمعاوية و أمير المؤمنين حى فقال قوم نعم و رووا أن معاوية قال يوما و عقيل عنده هذا أبو يزيد لو لا علمه انى خير له من أخيه لما اقام عندنا و تركه فقال عقيل اخى خير لى فى دينى و أنت خير لى فى دنياى و قد آثرت دنياى و اسأل اللّه خاتمة خير و قال قوم إنه لم يعد الى معاوية إلا بعد وفاة أمير المؤمنين «ع» (قال) ابن أبى الحديد و هذا القول هو الا ظهر عندى و استدلوا على ذلك بالكتاب الذى كتبه عقيل الى أمير المؤمنين فى آخر خلافته و الجواب الذى اجابه.

(قال المؤلف) عفا اللّه عنه إن الكتاب المشار اليه من أدل دليل على هذا القول فان عقيلا لما كتب إلى أخيه «ع» عقيب غارة الضحاك بن قيس الفهرى على أطراف أعماله و كان معاوية قد بعثه فى وقعة النهروان و ذلك فى آخر خلافته «ع» و قد رأيت أن أذكر الكتاب المذكور و جوابه ليطلع عليه من أحب النظر اليه.

(قال) ابراهيم بن محمد بن سعد بن هلال الثقفى فى كتاب الغارات.

(كتاب عقيل بن أبى طالب الى أخيه)

حين بلغه خذلان أهل الكوفة له و تقاعدهم عنه‌

لعبد اللّه على أمير المؤمنين «ع» من عقيل بن أبى طالب: سلام عليك فانى احمد اللّه اليك الذى لا إله إلا هو:

اسم الکتاب : الدرجات الرفيعة فى طبقات الشيعة المؤلف : الشيرازي، السيد علي خان    الجزء : 1  صفحة : 155
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست