responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدرجات الرفيعة فى طبقات الشيعة المؤلف : الشيرازي، السيد علي خان    الجزء : 1  صفحة : 154

(عقيل بن أبى طالب بن عبد المطلب)

يكنى ابا يزيد و لم يزل اسمه فى الجاهلية و الإسلام عقيلا و هو اخو أمير المؤمنين «ع» لامه و ابيه و كان اسن من جعفر رحمه اللّه بعشر سنين و جعفر اسن من أمير المؤمنين بعشر سنين، و كان أبو طالب يحب عقيلا اكثر من حبه لسائر بنيه و لذلك قال للنبى و العباس حين أتياه ليقتسما بنيه عام المحل ليخففا عنه ثقلهم دعو الى عقيلا و خذوا من شئتم فاخذ العباس جعفرا و اخذ النبى عليا و قد قال رسول اللّه لعقيل يا ابا يزيد إنّي أحبك حبين حبا لقرابتك منى و حبا لما كنت أعلم من حب عمى إياك و كان عقيل قد اخرج الى بدر مكرها كما أخرج العباس ففداه العباس، روى ان أخاه عليا «ع» مر به و هو أسير فلما رآه صد عنه فقال له عقيل و اللّه لقد رأيتنى و لكن عمدا تصد عنى فجاء على الى رسول اللّه فقال يا رسول اللّه هل لك فى أبى يزيد مشدودة يداه الى عنقه بنسعه فانطلق معه رسول اللّه (ص) حتى وقف عليه فلما رأى عقيل رسول اللّه قال يا رسول اللّه إن كنتم قتلتم أبا جهل فقد ظفرتم و إلا فادركوا القوم ما داموا بحدثان فرحتهم فقال النبى (ص) قد قتله اللّه تعالى و لما فدى عاد الى مكة ثم أقبل مسلما مهاجرا قبل الحديبية و شهد غزاة مؤتة: مع أخيه جعفر «ع» و قيل إنه لم يعد الى مكة بل اقام مع رسول اللّه و شهد معه المشاهد كلها و الاول اصح و كان عقيل قد باع دور بنى هاشم المسلمين بمكة و كانت قريش تعطى من لم يسلم مال من أسلم فباع دور قومه حتى دار رسول اللّه فلما دخل رسول اللّه (ص) مكة يوم الفتح قيل له أ لا تنزل دارك يا رسول اللّه فقال و هل ترك لنا عقيل من دار و كان عقيل أنسب قريش و أعلمهم بأيامها و لكنه كان مبغضا اليهم لأنه كان يعد مساويهم و كان له طنفسة تطرح فى مسجد رسول اللّه فيصلى عليها و يجتمع اليه الناس فى علم النسب و أيام العرب و كان حينئذ قد ذهب بصره كان يقال إن فى قريش أربعة يتحاكم اليهم فى علم النسب و أيام قريش و يرجع الى قولهم عقيل بن أبى طالب و مخرمة

اسم الکتاب : الدرجات الرفيعة فى طبقات الشيعة المؤلف : الشيرازي، السيد علي خان    الجزء : 1  صفحة : 154
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست