responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدرجات الرفيعة فى طبقات الشيعة المؤلف : الشيرازي، السيد علي خان    الجزء : 1  صفحة : 148

تقاتله حتى يقاتلك فان فعل فقاتله فان اصبت فقيس بن سعد فان اصيب قيس بن سعد فسعيد بن قيس على الناس فسار عبيد اللّه بن العباس حتى اتى مسكن و قد وافى معاوية فنزل بقرية بقال لها الحبوبية بمسكن و اقبل عبيد اللّه بن العباس حتى نزل بازائه فلما كان من غد وجه معاوية بخيله اليه فخرج اليهم عبيد اللّه فيمن معه فضربهم حتى ردهم الى معسكرهم فلما كان الليل ارسل معاوية الى عبيد اللّه بن العباس ان الحسن «ع» قد أرسل لى فى الصلح و هو مسلم الأمر الى فان دخلت فى طاعتى الان كنت متبوعا و الا دخلت و أنت تابع و لك أن جئتنى الآن أن أعطيك الف الف درهم اعجل لك هذا الوقت نصفها و اذا دخلت الكوفة النصف الآخر فاقبل عبيد اللّه ليلا فدخل على معاوية فى عسكره فوفى له بما وعده و اصبح الناس ينتظرون عبيد اللّه ان يخرج فيصلى بهم فلم يخرج فطلبوه فلم يجدوه فصلى بهم قيس ابن سعد ثم خطبهم فثبتهم و ذكر عبيد اللّه فنال منه ثم امرهم بالصبر و النهوض الى العدو فاجابوه بالطاعة فحارب بهم من خرج اليه من عسكر معاوية حتى كان من صلح الحسن «ع» و معاوية ما كان. و سيأتى ذكر طرف من ذلك فى ترجمة قيس بن سعد ان شاء اللّه تعالى.

(روى) ان عبد اللّه بن صفوان بن أمية مر يوما بدار عبد اللّه بن عباس بمكة فرأى فيها جماعة من طالبى الفقه و مر بدار عبيد اللّه بن عباس فرأى جماعة ينتابونها للطعام فدخل على ابن الزبير فقال له اصبحت و اللّه كما قال الشاعر:

فان تصبك من الايام قارعة

لم ابك منك على دنيا و لا دين‌

قال و ما ذاك يا اعرج قال هذان ابنا العباس احدهما يفقه الناس و الآخر يطعم الناس فما تركا لك مكرمة فدعا عبد اللّه بن مطيع فقال انطلق الى ابنى عباس فقل لهما يقول لكما أمير المؤمنين اخرجا عنى انتما و من انزوى اليكما (و فى نسخة) انتما و من انضوى او انضم اليكما من أهل العراق و إلا فعلت و فعلت فقال عبد اللّه بن عباس قل لابن الزبير و اللّه ما ينتابنا من الناس إلا رجلان أحدهما يطلب فقها و الآخر

اسم الکتاب : الدرجات الرفيعة فى طبقات الشيعة المؤلف : الشيرازي، السيد علي خان    الجزء : 1  صفحة : 148
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست