responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدرجات الرفيعة فى طبقات الشيعة المؤلف : الشيرازي، السيد علي خان    الجزء : 1  صفحة : 147

و عمرا و معاوية؛ و ليحل عليهم غضبك و لتنزل بهم نقمتك و ليصيبهم بأسك و رجزك الذى لا ترده عن القوم المجرمين. فلم يلبت بسر بعد ذلك إلا يسيرا حتى وسوس و ذهب عقله و كان يهذى بالسيف و يقول اعطونى سيفا اقتل به لا يزال يردد ذلك حتى اتخذ له سيفا من خشب و كانوا يدنون منه المرفقة فلا يزال يضربها حتى يغشى عليه فلبث كذلك الى أن مات.

و قال المسعودى فى (مروج الذهب) مات بسر بن أرطاة لعنه اللّه زائل العقل يلعب بنجوه فربما شدوا يديه جميعا منعا له من ذلك فسلح ذات يوم فاهوى اليه بفيه فتناوله فتبادروا لمنعه فقال أ تمنعونى؛ و عبد اللّه و قثم يطعمانى؛ يعنى ابنى عبيد اللّه بن العباس للذين قتلهما. قال و كان موته فى أيام الوليد بن عبد الملك سنة ست و ثمانين.

و لما توفى أمير المؤمنين «ع» خرج عبيد اللّه بن العباس الى الناس فقال أن أمير المؤمنين توفى و قد ترك خلفا فان أحببتم خرج اليكم و أن كرهتم فلا أجد على أحد، فبكى الناس و قالوا بل يخرج الينا، فخرج الحسن «ع» فخطب بهم فقال: أيها الناس اتقوا اللّه فانا امراؤكم و اولياؤكم و إنا أهل البيت الذين قال اللّه تعالى فينا (إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) فبايعه الناس و كان خرج اليهم و عليه ثياب سود ثم وجه عبيد اللّه بن العباس و معه قيس بن سعد بن عبادة مقدمة له فى اثنى عشر الفا الى الشام و قال له يا بن عم أنى بعثت معك اثنى عشر الفا من فرسان العرب و قرآء المصر الرجل منهم يرد الكتيبة فسر بهم و الن لهم جانبك و ابسط لهم وجهك و افرش لهم جناحك و ادنهم من مجلسك فانهم بقية ثقاة أمير المؤمنين (ع) و سربهم على شط الفرات حتى تقطع بهم الفرات حتى تصير بمسكن ثم امض حتى تستقبل معاوية فان أنت لقيته فاحبسه حتى آتيك فانى على اثرك وشيكا و ليكن خبرك عندى كل يوم و شاور هذين يعنى قيس بن سعد و سعيد بن قيس و اذا لقيت معاوية فلا

اسم الکتاب : الدرجات الرفيعة فى طبقات الشيعة المؤلف : الشيرازي، السيد علي خان    الجزء : 1  صفحة : 147
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست