responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمالي المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 717
عنها نفوس آخرين، ونعم الحكم الله. فدع عنك نهبا صيح في حجراته [1]، وهلم الخطب في ابن أبي سفيان، فلقد أضحكني الدهر بعد إبكائه [2]. لا غرو إلا جارتي وسؤالها * * ألا هل لنا أهل سألت كذلك بئس القوم من خفضني [3]، وحاولوا الادهان في دين الله، فإن ترفع عنا محن البلوى أحملهم من الحق على مخضه، وأن تكن الاخرى (فلا تأس على القوم الفاسقين) [4] إليك عني، يا أخا بني دودان [5]. 987 / 6 - حدثنا الحسن بن عبد الله بن سعيد، قال: حدثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن محمد بن الحجاج العدل، قال: حدثنا أحمد بن محمد النحوي، قال: حدثنا شعيب بن واقد، قال: حدثنا صالح بن الصلت، عن عبد الله بن زهير، قال: وفد العلاء بن الحضرمي على النبي (صلى الله عليه وآله) فقال: يا رسول الله، إن لي أهل بيت أحسن إليهم فيسيئون، وأصلهم فيقطعون. فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (ادفع بالتى هي أحسن فإذا الذى بينك وبينه عداوة كأنه ولى حميم * وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقها إلا ذو حظ عظيم) [6]. = تدري الحيلة فيه، أو بتشديد الدال، أي ترسل الماء عن مجرى له محل سد أو وسد، والاظهر أنه تصحيف. " بحار الانوار 29: 487 "

[1] النهب: المال المنهوب، الحجرات: النواحي، وهو مثل يضرب لمن ذهب من ماله شئ، ثم ذهب بعده ما هو أجل منه، وهو شطر بيت لامرئ القيس أيضا، انظر مجمع الامثال 1: 267 / 1402.
[2] في نسخة: بكائه.
[3] في نسخة: خفضي، وفي الارشاد: يئس القوم - والله - من خفضي.
[4] المائدة 5: 26.
[5] علل الشرائع: 145 / 2، المسترشد: 371 " نحوه "، الارشاد 1: 294 " نحوه " نهج البلاغة: 231 الخطبة 162 " نحوه "، بحار الانوار 29: 483 / 5.
[6] فصلت 41: 34 و 35. (*

اسم الکتاب : الأمالي المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 717
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست