responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
اسم الکتاب : الأمالي المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 779
فيقدموه؟ تعدوا وبيت الله الحق، ونبذوا كتاب الله وراء ظهورهم كأنهم لا يعلمون، وفي كتاب الله الهدى والشفاء، فنبذوه واتبعوا أهواءهم، فذمهم الله ومقتهم وأتعسهم، فقال عز وجل: (ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله إن الله لا يهدى القوم الظالمين) [1] وقال عز وجل: (فتعسا لهم وأضل أعمالهم) [2]، وقال عز وجل: (كبر مقتا عند الله وعند الذين ءامنوا كذلك يطبع الله على كل قلب متكبر جبار) [3]. وصلى الله على محمد المصطفى وعلي المرتضى وفاطمة الزهراء والائمة من ولدها الاخيار، آل يس الابرار، وسلم تسليما كثيرا ثم بعون الله وحسن منه كتاب الامالي للشيخ الصدوق وقد فرغ قسم الدراسات الاسلامية - في مؤسسة البعثة - من تحقيقه في الثاني عشر من شوال سنة 1416 ه‌ وصلى الله على محمد وآله الطاهرين

[1] القصص 28: 50.
[2] محمد (صلى الله عليه وآله) 47: 8.
[3] الكافي 1: 154 / 1، كمال الدين وتمام النعمة: 675 / 31، معاني الاخبار: 96 / 2، عيون أخبار الرضا (عليه السلام) 1: 116 / 1، غيبة النعماني: 216 / 6، تحف العقول: 436، الاحتجاج 2: 439، بحار الانوار 35: 120 / 4، والآية من سورة غافر 40: 35.
[2] البقرة 2: 269.
[3] البقرة 2: 247.
[4] النساء 4: 113.
[5] النساء 4: 54، 55.


اسم الکتاب : الأمالي المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 779
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
صيغة PDF شهادة الفهرست