responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمالي المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 716
فقام عنه ابن أبي العوجاء، وقال لاصحابه: من ألقاني في بحر [1] هذا؟ سألتكم أن تلتمسوا لي خمرة، فألقيتموني على جمرة. قالوا: ما كنت في مجلسه إلا حقيرا. قال: إنه ابن من حلق رؤوس من ترون [2]. 986 / 5 - حدثنا الحسين بن عبد الله بن سعيد العسكري، قال: أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن رعل [3] العبشمي، قال: حدثنا ثبيت بن محمد، قال: حدثنا أبو الاحوص المصري، قال: حدثنا جماعة من أهل العلم، عن الصادق جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده (عليهم السلام)، قال: بينما أمير المؤمنين (صلوات الله عليهم) في أصعب موقف بصفين، إذ قام إليه رجل من بني دودان، فقال: ما بال قومكم دفعوكم عن هذا الامر، وأنتم الاعلون نسبا، وأشد نوطا [4] بالرسول، وفهما بالكتاب والسنة؟ فقالت: سألت - يا أخا بني دودان - ولك حق المسألة، وذمام الصهر [5]، وإنك لقلق الوضين [6]، ترسل عن ذي مسد [7]، إنها إمرة شحت عليها نفوس قوم، وسخت

[1] في نسخة: في نحر: أي في مواجهته أو قبالته.
[2] علل الشرائع: 403 / 4، التوحيد: 253 / 4، الارشاد: 280، كنز الفوائد 2: 75، الاحتجاج: 335، بحار الانوار 3: 33 / 7، و 10: 209 / 11، و 99: 28 / 1.
[3] في نسخة: رعد.
[4] أي تعلقا وارتباطا.
[5] الذمام: الحق أو الحرية، أما المصاهرة فهي أن زينب بنت جحش الاسدية، زوج رسول الله (صلى الله عليه وآله)، من بني دودان، وهم من بني أسد، وأمها أمية بنت عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف، فهي بنت عمة رسول الله (صلى الله عليه وآله).
[6] الوضين: حزام عريض يشد به الرحل على البعير. ويقال للرجل المضطرب في أموره: إنك لقلق الوضين.
[7] كذا، وفي نسخة: سد، وفي المسترشد، وتسأل عن غير ذي مسألة، وفي الارشاد، ترسل غير ذي مسد، والظاهر أن الصواب ما في العلل والنهج: ترسل في غير سدد، أي تتكلم في غير قصد وفي غير صواب. قال المجلسي (رحمه الله) المسد: الحبل الممسود - أي المفتول - من نبات أو لحاء شجرة، وقيل: المسد، مرود البكرة الذي تدور عليه - ذكرهما في النهاية - فيمكن أن يقرأ على بناء المعلوم، أي ترسل الكلام كما ترسل البكرة على المرود عند الاستقاء، أو المعني تطلق حيوانا له مسد ربط به، كناية عن التكلم بما له مانع عن التكلم به، وعلى المجهول أي تنطق بالكلام عن غير تأمل، ثم تصير معلقا بالحبل بين السماء والارض لا =

اسم الکتاب : الأمالي المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 716
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست