responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم رجال الحديث المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 21  صفحة : 242

فيه: يا سيدي، فقال للرسول: قل له إنك أخي.

علي بن الحسن، عن عباس بن عامر، عن يونس بن يعقوب. قال: كتبت إلى أبي عبد الله(ع)، أسأله أن يدعو لي أن يجعلني ممن ينتصر به لدينه، فلم يجبني، فاغتممت لذلك، فقال يونس: فأخبرني بعض أصحابنا أنه كتب إليه بمثل ما كتبت فأجابه، و كتب في أسفل كتابه: يرحمك الله إنما ينتصر الله لدينه بشر خلقه.

و روى عن أبي سعيد الآدمي، قال: حدثني محمد بن الوليد، قال: حضرت جنازة معاوية بن عمار، و يونس بن يعقوب حاضر فصلى بأصحابنا و أذن و أقام هذا.

حمدويه، قال: حدثني أيوب، عن محمد بن سنان، عن يونس بن يعقوب، قال: قال لي أبو عبد الله(ع): يا يونس، قل لهم يا مؤلفة قد رأيت ما تصنعون، إذا سمعتم الأذان أخذتم نعالكم و خرجتم من المسجد».

و تقدم عنه في ترجمة عيسى بن عبد الله القمي، أن يونس بن يعقوب لما سمع وصية أبي عبد الله(ع)إلى عيسى بن عبد الله، و قوله له: فإذا كان الشمس من هاهنا من العصر فصل ست ركعات، لم يترك الست ركعات، و تقدم في ترجمة عبد الله بن بكير بن أعين عد محمد بن مسعود يونس بن يعقوب من الفطحية، و أنه من فقهاء أصحابنا. بقي هنا أمران: الأول: أن الروايات المتقدمة و منها الصحيح دلت على جلالة يونس، و كونه موردا لعناية الصادق(ع)و الكاظم(ع)و الرضا(ع)، و هذا ينافي قول ابن مسعود إنه فطحي، و حكاه حمدويه، عن بعض أصحابنا. و ذكره الصدوق في طريقه إلى يوسف بن يعقوب كما تقدم، فإن صح ما ذكروه فلا ريب أنه قد رجع إلى القول بالحق، على ما ذكره النجاشي.

اسم الکتاب : معجم رجال الحديث المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 21  صفحة : 242
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست