responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم رجال الحديث المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 21  صفحة : 243

و بذلك يجمع بين قول ابن مسعود، و الصدوق، و ما تقدم من الروايات. و تقدم في ترجمة عبد الله بن جعفر بن محمد بن علي، أن أكثر القائلين بإمامته رجعوا إلى الحق، و أنه لم يبق بعد أبيه إلا سبعين يوما. الأمر الثاني: أن الشيخ عد يونس بن يعقوب من الذين قالوا بالوقف من أصحاب أبي الحسن موسى(ع)، ثم رجعوا لما ظهر من المعجزات على يد الرضا(ع) الغيبة: في الكلام على الواقفة، و هذا مما تفرد به الشيخ، و على تقدير صحة ما ذكره (قدس الله سره) فقد رجع عن ذلك إلى الحق، كما ذكره. و المتحصل: أن الرجل إمامي، ثقة، و لو فرض أنه كان فطحيا، أو واقفيا رجع إلى الحق. و كيف كان، فطريق الصدوق إليه أبوه- رضي الله عنه-، عن سعد بن عبد الله، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن الحكم بن مسكين، عن يونس بن يعقوب البجلي. و الطريق ضعيف، فإن الحكم بن مسكين لم يرد فيه توثيق، كما أن طريق الشيخ إليه ضعيف، بأبي المفضل، و ابن بطة.

طبقته في الحديث

وقع بعنوان يونس بن يعقوب في أسناد كثير من الروايات، تبلغ ثلاثمائة و أربعة عشر موردا. فقد روى عن أبي عبد الله(ع)، و أبي الحسن(ع)، و أبي الحسن الأول(ع)، و أبي الحسن موسى(ع)، و أبي إبراهيم موسى(ع)، و عن أبي أسامة، و أبي بصير، و أبي عبيدة، و أبي مريم، و أبي مريم الأنصاري، و أبيه، و الحارث بن المغيرة، و حماد بن واقد اللحام، و حمران بن أعين، و سعد، و سعيد بن يسار، و سعيد بن يسار بياع

اسم الکتاب : معجم رجال الحديث المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 21  صفحة : 243
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست