responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم رجال الحديث المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 21  صفحة : 206

الجنة، كان و الله مأمونا في الحديث.

قال أبو عمرو الكشي: ابن الهروي مجهول، و هذا الحديث غير صحيح، مع ما قد روي في يونس بن ظبيان». أقول: هذه الرواية رواها محمد بن إدريس في مستطرفات السرائر: عن جامع البزنطي، عن داود بن الحصين، عن هشام بن سالم، و قد يتخيل أن الرواية صحيحة، و لكنها ليست كذلك، فإن طريق ابن إدريس إلى جامع البزنطي مجهول، فالرواية بكلا طريقيها ضعيفة، و تقدم في ترجمة أيوب بن نوح بن دراج قول حمدان القلانسي، و كان (أيوب بن نوح) يقع في يونس فيما يذكر عنه. ثم إن هناك روايات أخر، قد يستدل بها على حسن يونس بن ظبيان منها:

ما تقدم في ترجمة الفيض بن المختار من نص أبي عبد الله(ع)على ابنه موسى(ع)، و قوله(ع)لفيض: هو صاحبك الذي سألت عنه و أقر له بحقه، قال: فقمت حتى قبلت رأسه و دعوت الله له، فقال أبو عبد الله(ع): أما إنه لم يؤذن له في أمرك منك، قلت: جعلت فداك أخبر به أحدا؟ قال: نعم، أهلك و ولدك و رفقاءك، و كان معي أهلي و ولدي و يونس بن ظبيان من رفقائي، فلما أخبرتهم حمدوا الله على ذلك كثيرا، و قال يونس: لا و الله حتى أسمع ذلك منه و كانت فيه عجلة، فخرج فاتبعته، فلما انتهيت إلى الباب سمعت أبا عبد الله(ع)قد سبقني، و قال: الأمر كما قال لك الفيض، قال: سمعت و أطعت.

أقول: هذه الرواية و إن دلت على مدح يونس بن ظبيان، و تورعه في أمر دينه، و انقياده لأبي عبد الله(ع)، إلا أنها ضعيفة السند كما تقدم. و منها:

ما تقدم في ترجمة هشام بن الحكم من دخوله على الصادق(ع)، و قوله: إن هشام بن الحكم يقول قولا عظيما، يزعم أن الله جسم .. (الحديث).

اسم الکتاب : معجم رجال الحديث المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 21  صفحة : 206
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست