responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم رجال الحديث المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 21  صفحة : 205

و أنا في الطواف فإذا نداء من فوق رأسي: يا يونس إني أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدني، و أقم الصلاة لذكري، فرفعت رأسي فأذاج. فغضب أبو الحسن(ع)غضبا لم يملك نفسه، ثم قال للرجل: اخرج عني لعنك الله، و لعن من حدثك، و لعن يونس بن ظبيان ألف لعنة، يتبعها ألف لعنة، كل لعنة منها تبلغك قعر جهنم، أشهد ما ناداه إلا الشيطان، أما إن يونس مع أبي الخطاب في أشد العذاب مقرونان، و أصحابهما إلى ذلك الشيطان مع فرعون، و آل فرعون في أشد العذاب، سمعت ذلك من أبي(ع) فقال يونس: فقام الرجل من عنده فما بلغ الباب إلا عثر خطا حتى صرع مغشيا عليه، و قد قاء رجيعه و حمل ميتا، فقال أبو الحسن(ع): أتاه ملك بيده عمود، فضرب على هامته ضربة قلب منها مثانته حتى قاء رجيعه، و عجل الله بروحه إلى الهاوية و ألحقه بصاحبه الذي حدثه يونس بن ظبيان، و رأى الشيطان الذي كان يتراءى له».

أقول: هذه الرواية صحيحة السند، و دالة على خبث يونس بن ظبيان و ضلاله.

«حدثني أحمد بن علي، قال: حدثني أبو سعيد الآدمي، عن أبي القاسم عبد الرحمن بن حماد، عن ابن فضال، عن غالب بن عثمان، عن عمار بن أبي عتبة، قال: هلكت بنت لأبي الخطاب، فلما دفنها اطلع يونس بن ظبيان في قبرها، فقال: السلام عليك يا بنت رسول الله».

أقول: هذه الرواية ضعيفة بأحمد بن علي، و أبي سعيد الآدمي، و عمار بن أبي عتبة.

«حدثني محمد بن قولويه، عن سعد بن عبد الله بن أبي خلف القمي، عن الحسن بن علي الزيتوني، عن أبي محمد القاسم بن الهروي، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، قال: سألت أبا عبد الله(ع)، عن يونس بن ظبيان، فقال: (رحمه الله) و بنى له بيتا في

اسم الکتاب : معجم رجال الحديث المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 21  صفحة : 205
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست