responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم رجال الحديث المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 21  صفحة : 207

و هذه الرواية لا دلالة فيها على المدح، غاية الأمر أنها تدل على أن يونس بن ظبيان كان ينكر القول بالجسمية، مع أن الرواية ضعيفة كما تقدم. و منها ما ذكره المولى الوحيد من قوله: «روى الثقة الجليل علي بن محمد بن علي الخزاز في كتابه الكفاية، عنه النص على الأئمة الاثني عشر عن الصادق(ع)، قال: و يظهر منها مدح له و أنه حين الرواية لم يكن غاليا». (انتهى). أقول: لو صحت الرواية فليس فيها أي دلالة على المدح، غاية الأمر أنها تدل على كونه شيعيا اثني عشريا حين روايته هذه الرواية، و المتحصل مما ذكرناه، أن ما دل على خبثه و سوء اعتقاده من الرواية الصحيحة، لا معارض له. و أما الكلام من جهة الوثاقة فقد وثقه علي بن إبراهيم، حيث وقع في إسناد التفسير: فقد روى عن أبي عبد الله(ع)، و روى عن أبي عبد الله(ع)، و روى عنه محمد بن سنان. تفسير القمي: سورة الفرقان، في تفسير قوله تعالى: (يَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمٰاءُ بِالْغَمٰامِ). و عده ابن شهرآشوب من الثقات الذين رووا النص على أبي الحسن موسى(ع)من أبيه. المناقب: الجزء 4، باب إمامة أبي عبد الله جعفر بن محمد(ع)، فصل في معالي أموره (الصادق)(ع) و لكن هذا يعارض بما ذكره الكشي في ترجمة محمد بن علي الصيرفي، عن الفضل بن شاذان، من قوله: «من الكذابين المشهورين أبو الخطاب، و يونس بن ظبيان، و يزيد الصائغ، و محمد بن سنان، و أبو سمينة أشهرهم». و يؤيد ذلك، ما ذكره ابن الغضائري من أن يونس بن ظبيان: «كوفي، غال، وضاع للحديث، روى عن أبي عبد الله(ع)، لا يلتفت إلى حديثه». و ما عن النجاشي من قوله: «يونس بن ظبيان مولى، ضعيف جدا، لا يلتفت إلى ما رواه، كل كتبه تخليط: أخبرنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد، قال: حدثنا يعقوب بن يوسف بن زياد، قال: حدثنا ظبيان بن حكيم

اسم الکتاب : معجم رجال الحديث المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 21  صفحة : 207
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست