اسم الکتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) المؤلف : الشيخ الطوسي الجزء : 1 صفحة : 271
عبد اللّه بن عباس
(1) و في مجمل اللغة:
أجل الرجل شرا على أهله يأجل أجلا اذا جناه.
و سيعاد هذا الحديث
بعينه سندا و متنا في الجزء الثاني في ترجمة عبيد اللّه بن العباس. و هناك الكاف
مكان الجيم في هذه اللفظة[1].
اما بالمد على تثنية اسم
الفاعل من أكل يأكل أكلا، أي الاكل بمعنى المستأكل، أو بفتح الهمزة و تشديد اللام
على تثنية أفعلة الصفة من الكل بمعنى الثقل.
و كون الرجل محارفا بفتح
الراء أي منقوص الحظ منجوس البخت، حيث ما توجه لا يرجع بسعادة و خير، و هو ضد
المبارك، أو من الكلال خلاف الحدة و الشحاذة أي الاعياء عن الامر و الطلبة و
الحرمان عن الخير و البغية، و سنفصل هناك القول في تحقيق معناه إن شاء اللّه
العزيز العليم.
عبد اللّه بن العباس ذكره الشيخ-
رحمه اللّه تعالى- في كتاب الرجال في باب الصحابة[2].
ثم ذكره في أصحاب أمير
المؤمنين عليه السّلام و قال: عبد اللّه بن عباس بن عبد المطلب، و عد أيضا أبوه
العباس من أصحابه[3].
و قال ابن الاثير في
جامع الاصول: هو أبو العباس عبد اللّه بن عباس بن عبد المطلب الهاشمي القرشي، ابن
عم النبي صلّى اللّه عليه و آله و أمه لبابة بنت الحارث من بني عامر بن صعصعة، أخت
ميمونة بنت الحارث زوجة النبي صلّى اللّه عليه و آله.
ولد قبل الهجرة بثلاث
سنين، و توفي النبي صلّى اللّه عليه و آله و له ثلاث عشرة سنة، و قيل: خمس عشرة، و
قيل: عشر. و ذلك قبل خروج بني هاشم من الشعب، و هم